كفرقرع تحتفل بتوديع حجاج بيت الله الحرام بأجواء مفعمة بالسعادة

قام رئيس المجلس المحلي بتقديم هدية رمزية من المجلس المحلي لجميع الحجاج متمنيا لهم جحا مبرورا وسعيا مشكورا

نظّم مجلس محلي كفرقرع مساء الثلاثاء حفلًا على شرف حجاج البلدة المتّجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج. وقد أقيم الاحتفال في المركز الجماهيري الحوارنة بمشاركة الحجاج المسافرين وأهاليهم وعدد من رجال الدين وأعضاء وموظّفات وموظّفي المجلس المحلي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال الحفل

وتولى عرافة الاحتفال محمد كناعنة سكرتير المجلس المحلّيّ والذي استهلّ كلمته بتقديم الترحاب بجميع الحجاج والضيوف.

ثم قرأ فضيلة الشيخ الدكتور مهدي زحالقة أمام وخطيب مسجد الحوارنة آيات من الذكر الحكيم.

وحمل المحامي حسن عثامنة في كلمته الافتتاحية للحفل رسالته السامية التي وجهها إلى حجاج كفرقرع المتّجهين إلى الديار المقدّسة والتي تؤكّد بالأساس على ضرورة التّزود بالتقوى والتحلّي بمكارم الأخلاق والتّسامح والتسامي عن سفاسف الأمور، و التركيز على العبادة الخالصة لله، والتنافس في إتيان الطاعات، والمداومة على التسبيح والتكبير والاستغفار.

كما دعا عثامنة جميع الحجاج إلى الدعاء الصالح لأهالي كفرقرع في تلك البقاع الطاهرة وعند أداء مناسك الحج وعند الوقوف بعرفات، بأن يوفق كفرقرع لما يحبه الله ويرضاه. ودعاهم إلى تجسيد، قيم التسامح والتلاحم والتمسّك بتعاليم الإسلام في الوحدة والوئام، والمحبة والعطاء والانتماء لما فيه خير ومصلحة كفرقرع وأهلها.

كلمة الشيخ عبد الكريم مصري رئيس الحركة الاسلامية وإمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب انصبّت في مجملها على تهنئة الحجاج الميامين على زيارة الديار المقدسة لأداء الشعيرة الدينية. وذكر بالنّصائح التي على الحاج والحاجة إتباعها في الذهاب كما في الإياب حفاظا على أداء هذه الفريضة المباركة، كما وجه مجموعة من التوجيهات والنصائح بغية تأدية مناسك الحج في ظروف حسنة، وقدم لهم مجموعة من التوجيهات والنصائح الاساسية لأداء مناسك الحج.

واختتم الحفل، بفقرة فنية ملتزمة قدمها الشيخ ابراهيم صابر زرعيني يرافقه محمد عرباسي في أناشيد دينية خاصة للحجاج. هذا وقام رئيس المجلس المحلي بتقديم هدية رمزية من المجلس المحلي لجميع الحجاج متمنيا لهم جحا مبرورا وسعيا مشكورا وان يعودوا الى ديارهم وعائلاتهم سالمين غانمين.