أهالي عيلبون وطلاب كلية الجليل المسيحية يتظاهرون

عزمي سرور مدير الكلية:

من حق أهالي الطلاب الذين يتعلمون في المدارس الاهلية معرفة سبب هذا الاضراب فهذا النضال مستمر مع الحكومة ومع وزارة المعارف لنصل الى مرحلة يتمتع فيها الطالب العربي بنفس الحقوق التي يتمتع بها الطالب اليهودي

جريس مطر رئيس المجلس المحلي:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

المسيرة الاحتجاجية المتواضعة أتت كتعبير عن سخطنا من سياسة منهجية مبرمجة لمحاربة المدارس الاهلية

شارك طلاب كلية الجليل المسيحية والعشرات من أبناء قرية عيلبون صباح اليوم الاربعاء في الوقفة الإحتجاجية التي دعت اليها الكلية بعد أن عقدت جلسة جمعت بين إدارة المدرسة وبين المعلمين ومجلس الطلاب حيث تداولوا الحديث حول قضية الاضراب والخطوات التي ستتخذها الكلية في الأيام القادمة. وقد تقرر خلالها الخروج بمسيرة احتجاجية تجوب شوارع القرية مرورا الى مركز البلدة وهناك سيكون مهرجان خطابي سيكون من خلاله عدة كلمات للتعبير عن الاحتجاج الغاضب.

خلال التظاهرة

أقيمت الوقفة الإحتجاجية التضامنية في ساحة الكلية بداية ومن ثمّ جاب المشاركون شوارع البلدة حيث رفعت الشعارات وألقيت الكلمات التي تدعو وزارة التربية والتعليم للإلتفات الى مطالب المدارس الاهلية، وتلبية مطالبهم وتحقيق المساواة الكاملة.

وقال مدير الكلية عزمي سرور في الوقفة التضامنية بعد أن شكر المتواجدين جميعا: "من حق أهالي الطلاب الذين يتعلمون في المدارس الاهلية معرفة سبب هذا الاضراب، فهذا النضال مستمر مع الحكومة ومع وزارة المعارف لنصل الى مرحلة يتمتع فيها الطالب العربي بنفس الحقوق التي يتمتع بها الطالب اليهودي. النضال الذي بدأ منذ 6 سنوات مستمر حتى اليوم".

وأضاف عزمي سرور: "موقفنا موقف، حق موقف صادق شاءوا أم أبوا في الحكومة، فنحن لسنا هواة أضراب ولكننا لا نقبل أن يكون طلابنا ما يسمي סוג ב "درجة ثانية" يحق لطلابنا احسن تعليم واحسن ثقافة. مدارسنا الاهلية هي ركيزة في المجتمع العربي فهي أساس في التربية، العلم والأخلاق".

 

واختتم عزمي مناشدا أهالي الطلاب أن "تقف موقف رجل صامد فالمدرسة امانة وعلينا جميعا ان نحافظ عليها". وتمنى أن تتحقق مطالبهم وأن يعود الطلاب بأسرع وقت ممكن الى مقاعد دراستهم.

جريس مطر: واجب المجتمع العربي في الدولة الدفاع عن هذه المؤسسات

وقال رئيس المجلس المحلي جريس مطر: "المسيرة الاحتجاجية المتواضعة أتت كتعبير عن سخطنا من سياسة منهجية مبرمجة لمحاربة المدارس الاهلية". ويرى مطر انه من واجب المجتمع العربي في الدولة الدفاع، المحافظة ودعم هذه المؤسسات وتطويرها.

وأضاف جريس مطر: "نحن كلجنة قطرية داعمين لهذه الحركات وهذه النشاطات الاحتجاجية للنيل من المطالب التي نطالبها من الحكومة".

الجدير ذكره أن عدد المدارس المسيحية في إسرائيل يبلغ 47 مدرسة، يدرس فيها نحو 33 ألف طالب، تعاني هذه المدارس منذ سنوات من قلة الميزانيات وتقليصات في الميزانيات الامر الذي يثقل كاهل الاهل.