أفنيري يحذّر من كارثة نتيجة للإرهاب اليهودي: اليهوديّة الجديدة قد تدفن إسرائيل

أوري أفنيري:

المستوطنون ليسوا مجرّد عشب ضار بل يشكّلون خطرًا على إسرائيل ككل

document.BridIframeBurst=true;

نشهد اليوم تحوّلًا إلى اليهوديّة الجديدة العنيفة والمتعصّبة وهي اليهوديّة نفسها التي يمكن لها أن تدفن دولة إسرائيل كما دفنت الهيكل الثّاني

أعرب مسؤولون سياسيّون إسرائيليّون عن "عميق قلقهم إزار تزايد وتيرة العنف والإرهاب اليهودي، والذي كان آخره حرق كنيسة الخبز والسّمك في الطّابغة، قضاء طبريّا، وإضرام النيران في منزل عائلة دوابشة الواقع في بلدة دوما قضاء مدينة نابلس، ما أسفر عن استشهاد الطّفل الرّضيع علي ووالده". وأفاد مسؤولون سياسيّون أنّ "السكوت عن الإرهاب اليهودي أو دعمه هو بالغ الخطورة".

من اليسار: أفنيري مع الرئيس الراحل ياسر عرفات

وقال ناشط السلام السياسي الإسرائيلي والنائب السابق في الكنيست أوري أفنيري إنّ "المستوطنين ليسوا مجرّد عشب ضار بل يشكّلون خطرًا على إسرائيل ككل"، مرجّحًا أنّ "إسرائيل بدأت تختفي لتحلّ مكانها الدولة اليهوديّة، ليست تلك اليهوديّة التي تحفّظت عن العنف لسنوات، بل هي من نوع آخر، خصوصًا وأنّنا نشهد اليوم تحوّلًا إلى اليهوديّة الجديدة العنيفة والمتعصّبة وهي اليهوديّة نفسها التي يمكن لها أن تدفن دولة إسرائيل كما دفنت الهيكل الثّاني".

ولفت أفنيري إلى أنّه "لم يفت الوقت بعد لإنقاذ إسرائيل من المأزق الذي تتواجد فيه، إلا أنّ ذلك يتطلّب يقظة حقيقيّة وقوميّة وعلمانيّة وشجاعة لإحداث التغيير قبل فوات الأوان ووقوع الكارثة" على حدّ قوله.