أوباما: المفاوضات مع إيران تركزت على الإتفاق النووي ما يضعنا على المحك

باراك أوباما: 

التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية داعش قد يؤدي إلى اتحاد دول المنطقة من أجل مواجهته

السعودية وإيران ستدركان في مرحلة ما بأن عدوّهما يتجلى في الفوضى وأنّ ما يمثله تنظيم داعش أو إنهيار سوريا أو اليمن أو غيرهما أخطر بكثير من أي خلافات قد تكون قائمة بين الرياض وطهران

أوضح الريس الأمريكي باراك أوباما، خلال تصريحات له مع شبكة CNN الأمريكية، قائلا: "أنّ المفاوضات مع ايران تركزت فقط على الجانب النووي، وإتفاق فيينا قد يفسح المجال أيضَا أمام زيادة التعاون بين دولٍ متخاصمة". 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

باراك أوباما 

هذا، وقد توقع الرئيس باراك أوباما أنّ يؤدي الاتفاق النووي الذي توصلت إليه الدول الست الكبرى مع إيران إلى تحسن في العلاقات بين واشطن وطهران، لكنه أوضح أن ذلك سيستغرق وقتا.

وأشار الرئيس أوباما إلى أنّ التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية داعش قد يؤدي إلى اتحاد دول المنطقة من أجل مواجهته، وقال في هذا السياق: "إنّ السعودية وإيران ستدركان في مرحلة ما، بأن عدوّهما يتجلى في الفوضى وأنّ ما يمثله تنظيم داعش أو إنهيار سوريا أو اليمن أو غيرهما، أخطر بكثير من أي خلافات قد تكون قائمة بين الرياض وطهران".

وأعاد أوباما التأكيد على أنّ مصداقية الولايات المتحدة ستكون على المحك عندما يصوت الكونغرس على الإتفاق النووي مع إيران، مشيرًا إلى أنّ دور واشنطن في السياسات العالمية قد يتأثر بهذا الإتفاق.

ويرتقب أن يصوت الكونغرس في أيلول / سبتمبر القادم، على الاتفاق الذي توصلت إليه إدارة أوباما، ضمن مجموعة (5+1)، مع إيران الشهر الماضي، بعد مفاوضات استمرت ما يقرب من عامين.