زيارة إلى ضريح الشاعر محمود درويش في رام الله

عصام خوري:

اتخذت مؤسسة محمود درويش مقرًا لها في كفرياسيف لكونها البلد التي احتضنت بها شاعرنا الكبير في أيام شبابه الاولى

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة محمود درويش للإبداع جاء فيه ما يلي: "قام وفد من مؤسسة محمود درويش للإبداع في الجليل، السبت، بزيارة إلى ضريح الشاعر العربي الفلسطيني الكبير محمود درويش في رام الله، ونيابة عن المؤسسة وضع مديرها الكاتب عصام خوري وعضو المؤسسة الدكتور محمد بكري إكليل الزهور على الضريح بمناسبة الذكرى السابعة لرحيله، كتعبير عن مكانة هذه الشخصية العملاقة وأحد أعمدة الشعر العربي".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أثناء الزيارة

وأضاف البيان: "مدير مؤسسة محمود درويش الكاتب عصام خوري قال في ذكرى وفاة درويش: "ولد درويش عام 1941 في قرية البروة في الجليل التي هجّر أهلها منها عام 1948، إلا أن درويش مكث وأهله في البلاد، وتعرّض حتى سنوات السبعينيات للملاحقات البوليسية واعتقل عدّة مرات، وفي عام 1972 غادر دراسته الجامعية في الاتحاد السوفييتي للالتحاق بمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وعاش متنقلا بين لبنان والدول العربية والاوروبية حتى وفاته".

واختتم البيان: "وأضاف خوري: "اتخذت مؤسسة محمود درويش مقرًا لها في كفرياسيف، لكونها البلد التي احتضنت بها شاعرنا الكبير في أيام شبابه الاولى، حيث أنهى في مدرستها "يني يني" دراسته الثانوية وكان لي الشرف أن قضيت معه سنين حياته الأخيرة أيضًا في كفرياسيف القريبة من مسقط رأسه البروة" إلى هنا نصّ البيان.