* د.زهير الطيبي: المصلحة الحزبية لوزراء الداخلية وراء حل السلطات العربية وتعيين رؤساء لجان معيّنه
بادرت القوى السياسية المحلية في مدينة الطيبة إلى عقد إجتماع طارئ في مقر الجبهة، حضره ممثلين عن مختلف القوى السياسية الناشطة على الساحة الطيباوية، منها قائمة الاصلاح، وكتلة أول، والتجمع الوطني وشخصيات سياسية من مختلف الحركات السياسية، وذلك للوقوف على الاوضاع الراهنة في مدينة الطيبة، بعد مرور عام على تعيين اللجنة المعينة لبلدية الطيبة، ونصف عام على تعيين حارس الأملاك. وطرح المجتمعون الموضوع والاقتراحات لمعالجة القضايا المتعددة التي تواجه سكان الطيبة في ظل وجود اللجنة المعينة.
د. زهير الطيبيوفي حديث موقع "العرب" قال الدكتور زهير الطيبي: "إن اللجنة المعينة لم تجلب الخلاص لمدينة الطيبة من أزمتها، بل العكس هو الصحيح فالأوضاع أخذة بالتردي المتواصل في كافة المجالات، وخاصة على مستوى الخدمات الاساسية والبنية التحتية، وفي الاسابيع الاخيرة نلاحظ تذمرًا شديدًا من قبل المواطنين بسبب شركة الجباية التي تمارس ممارسات عدوانية ضدهم، ونحن مع دفع المواطنين المبالغ المستحقة عليهم، لكن لا نسمح إستغلال هذه الممارسات مع المواطنين والتعامل معهم كأعداء وليس كمواطنين".وأضاف د.طيبي، قائلا: "لقد تقرر إقامة لجنة مصغرة من القوى السياسية، للبدء بنشاطات جماهيرية لتوعية الجمهور والوقوف إلى جانبهم في المعركة من أجل إنتزاع حق الطيبة بانتخابات ديمقراطية أُسوة بجميع السلطات المحلية في إسرائيل وإنهاء عمل اللجنة المعينة. وستباشر اللجنة المصغرة العمل على إعداد برنامج عمل للقيام بفعاليات، تبدأ ببيانات ومظاهرات، والعديد من الخطوات التصعيدية للوصول إلى تجنيد أكبر عدد ممكن من الجمهور الطيباوي، من أجل النجاح في هذه القضية المصيرية وهذا الموضوع الذي لا يختلف عليه أحد من سكان مدينة الطيبة، وهنالك ردود فعل من جميع القوى السياسية للعمل تحت سقف واحد وقاسم مشترك واحد ومعروف".