كان لنا وطن/ بقلم: منار بدران

كان يا ما كان، حكاية بدأت فصولها من زمان ولم تنته بعد، لم يسدل عنها الستار الى الان ... حكاية كتبت بمداد من الدم، والجريمة: محاولة البقاء والعيش بكرامة واباء.

انا من اقتلعوني من ارضي بقوة السلاح وبشاعة التآمر... نزعوا مني حاضري واغتالوا وجودي والقوا بي في اللا مكان فعشت خارج الزمان !

اطلقوا علي اسم لاجئ اعتقلوني مرارا ،عذبوني، احتقروني !! والسبب : محاولة البقاء على ارضي ! ارض فلسطين !

قالوا لي اخرج وسوف تعود بعد أيام ...صدقتهم...فاصبح مأواي الخيام !

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

حدثوني عن السلام ...اكذوبة كبرى...كلام في كلام.

اوصدوا فلسطين في وجهي وقالو صراحة: لا عودة !

عشت مشردا ،عشت غريبا احمل بطاقة اللجوء في جيبي، وهم الغربة في قلبي ، وفي بلاد اللجوء دقوا اوتاد خيمتي وقالوا : هذا بيتك، واينما ارحل احمل اوتاد خيمتي على ظهري، حريتي مكبلة ...انفاسي محوسبة ... كلماتي تحت الرقابة، فأنا لاجئ وليس لي حقوق المواطنة !

انا ابن الوطن السليب، انا ابن القضية !

اشتاق ل حاكورتي ،لبيارتي، ل حكايات جدتي .

انا بلا طعام ... مشرد محطم من داخل ذواتي وحاكم الكلام .

ليس لي حقوق ... املي ب الحياة مرموق ...والله اكبر ويلعن الظالم ويحمي المظلوم !

فلتعلموا يا أمم الظلام ... يا من سلبتم مني الاحلام ... يا من لم تدعوا عيني تنام ... انه قد ان الأوان لتحرير الأوطان ورفع الاعلام وبناء البيوت التي هدمتموها ولم تدعوا لها اثر غير الركام !

قسما برب العباد وبجبروت ابتسامة أطفال غزة، سوريا، العراق ب اسمهم بتعالي أصوات بكائهم ابشركم ان الغد سوف يأتي والاعلام في السماء وحقوقنا اول النداء وبكائنا سيختفي عن السماع.

باقة الغربية

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net