سياسة

بشّار الأسد: الهزيمة غير موجودة في قاموس جيشنا الباسل والارهاب لا يعرف الحدود

كل العرب 11:31 26/07 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

قال الرئيس السوري بشّار الأسد في خطاب ألقاه خلال مؤتمر جمع رؤساء واعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في ظل ما تعانيه البلاد من أزمة وحرب أهلية:"أنه وعلى الرغم من تعقيدات الوضع في سوريا "فقد زالت الغشاوة عن كثير من العقول وفضحت أكاذيب أرادوا للعالم أن يصدقها".

وأشار إلى أن تصعيد الإرهاب يعبر عن يأس داعميه من صمود الشعب السوري، وأضاف أن: كثيراً ما أكدنا قبل العدوان على سوريا وبعده أن الإرهاب لايعرف حدودا.

وفيما لفت إلى أنه "لم يكن في حسبانهم أن الإرهاب سيضرب القارة الأوروبية" أكد الأسد أن تعامل الغرب مع الإرهاب مازال يتسم بالنفاق.

ونوه إلى أن الغرب يرى مرتكبي الإرهاب في الغرب إرهابيون "وعندنا ثوار".. وأوضح أن غاية الغرب هي ضبط الإرهاب بدلاً من القضاء عليه، مشدداً على ضرورة عدم التعويل على التغيرات الغربية في النظر إلى الإرهاب كونها آنية.

وفي هذا السياق أشار إلى أن إيران قدمت الدعم لسوريا انطلاقاً من أن المعركة مع الإرهاب ليست معركة دولة.

وفي جانب آخر من كلمته قال الأسد: ما زال نهجنا التجاوب مع كل مبادرة جاءت حتى الآن لحقن الدماء. مؤكداً أن دماء السوريين هي فوق أي اعتبار وأن وقف الحرب له الأولوية.

ولفت إلى أن أي فرصة فيها احتمال لحقن الدماء إنما هي "فرصة يجب أن تلتقط بدون تردد"، وقال: نحن مع أي حوار سياسي ولو كان له أثر بسيط.

وفيما حذر من أن الرابط بين المعارضة المرتبطة بالخارج والإرهابيين "هو أن سيدهم واحد" تسائل: كيف يمكن للحوار السياسي الذي يقومون به إيقاف الإرهاب في سوريا؟!

وقال إن الإرهاب هو الأداة الحقيقية والمسار السياسي إنما هو هدف ثانوي.

وأكد الرئيس السوري دعمه المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا، وإضاف: إذا كنا نريد حوارا سوريا سوريا فيجب أن نضرب الإرهاب أولا.. إذا تم ضرب الإرهاب فسيكون الحوار سوريا سوريا.

وفيما نوه إلى أن المسار السياسي إذا لم يصل إلى الأهداف المطلوبة فهو يحمل الحكومة السورية الفشل، حذر من أن الحديث عن دعم مبادرة الحكومة السورية فيه سوء نية ويهدف إلى تحميلها مسؤولية الفشل.

وأشار إلى أن: المبادرة الوحيدة التي يقبلون بها ويهللون لها هي تقديم الوطن لهم ولأسيادهم.. وهذا ما لن يحصلوا عليه.

وفيما أكد بالقول "نحن كدولة سورية لا نمتلك وكالة من الشعب السوري للتنازل عن حقوقه الوطنية" شدد على أن الشعب السوري هو صاحب القرار بتقديم التنازلات: ولو أراد ذلك لما صمد لأربع سنوات.

وأشار إلى أن أي طرح سياسي لا يستند في جوهره للقضاء على الإرهاب لا قيمة له، مؤكداً أن "الحل الوحيد أمامنا هو مكافحة الإرهاب."

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio