عدنان وتد من جت: نطالب الشرطة اعتقال من يقف وراء الإجرام

عدنان وتد:

اتقدم بالشكر الجزيل لوحدة التحقيقات في حيفا، التي عملت جاهدة خلال الايام الماضية بهدف القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة

وجه عدنان وتد من قرية جت المثلث شكره لقسم التحقيقات في شرطة حيفا، وذلك على ضوء القاء القبض على الجناة الضالعين بجريمة مقتل أبناء اشقائه مختار وأحمد وتد اللذين قتلا رميا بالرصاص قبل عدة أشهر.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عدنان وتد

جدير بالذكر أنّ النّيابة العامة كانت قد قدمت اليوم الاثنين لائحة اتهام ضد شابين من اللد والرملة (19،31 عامًا) بتهمة تنفيذ جريمة القتل، فيما قدمت لائحة اتهام اخرى ضد مواطن من سكان مدينة باقة الغربية، بعد أن تبين ووفقا للائحة الاتهام، أنّ أحد المتهمين وهو قريبًا له اتصل به بعد وقوع الجريمة وطلب منه الحضور لنقلهما بمركبته.

وقال عدنان وتد: "اتقدم بالشكر الجزيل لوحدة التحقيقات في حيفا، التي عملت جاهدة خلال الايام الماضية بهدف القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة، املين من الله ان ينالوا جزائهم وفق القانون، لكنّ من جانب اخر، كان لدينا أمل بأن لا يتم اعتقال المجرمين الضالعين في الجريمة فقط، وإنّما اعتقال من يقف ورائهم، فالشرطة تعلم أنّ هؤلاء الصغار ما هم إلّا مأجورين من قبل عصابة إجرامية، تعمل في المنطقة وخارجها".

ومضى قائلا: "كلّي أمل بأن لا تكتفي الشرطة عند هذا الحد، وأن تواصل تحقيقاتها لمحاربة الإجرام والمجرمين، فلا يعقل أن يتجول المجرمين أحرارًا في جت وباقة وغيرها من البلدات الأخرى، فهم يشكّلون خطرًا كبيرًا على المجتمع المحلي، والقطري".

وعقبت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: "أيّ من مهام الشرطة، نشاطاتها وعملها هدفها الأول والأخير هو الحفاظ على سلامة كافة افراد الجمهور والمواطنين وأملاكهم عن طريق تطبيق وتنفيذ القانون في كافة جوانبه ومجالاته، وبالذات بالمجال الجنائي الذي يشمل فيما يشمل مكافحة الجريمة والسلاح والعنف والكشف عنها مع تقديم أي من الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة، وكل ذلك إلى جانب مواصلة العمل الوقائي، حيث تقوم الشرطة من خلال برامج توعوية إرشادية هادفة بالمشاركة مع باقي الجهات والأطر التّربوية والاجتماعية والرّسمية والمنهجية كما والمؤسسات والأطر اللارسمية واللامنهجية المعنية سعيًا وراء التوصل إلى القواسم المشتركة التي ترنو المساهمة بتحصين كافة الأفراد والمجتمع، من أخطار هذه الآفات والظواهر السلبية المدمرة في آن واحد، وكفى لجميعنا بقولة تعالى "وأنّ ليس للإنسان إلا ما سعى وإنّ سعيه سوف يرى" صدق الله العظيم".