إسرائيل: عسكريون يدعمون بناء ميناء في غزة مقابل التهدئة مع حماس ل 10 سنوات

المحلل العسكري ألون بن دافيد:

بالإمكان التوصل الى هدنة لمدة عشر سنوات على الحدود مع قطاع غزة

ضابط عسكري:

document.BridIframeBurst=true;

إن بناء الميناء يستمر عشر سنوات أما تدميره فيأخذ عشر دقائق لا أكثر

اقترح مسؤولون يعملون العسكري الأمني الإسرائيلي يقترح على المستوى السياسي استغلال الفرصة للتوصل الى اتفاق تهدئة أو بعبارة اخرى هدنة طويلة المدى تصل الى مدة عشر سنوات مع حماس، حيث يأتي ذلك نتيجة لتخوف مستوطنات محيطة بقطاع غزة من امكانية تجدد القتال هذا الصيف أيضًا، على خلفية قيام التنظيمات السلفية بإطلاق الصواريخ على مستوطنات جنوب اسرائيل.

كما وذكرت مصادر في قطاع غزة أن حماس اعتقلت نحو 200 عنصر من الجماعات السلفية التي تدعم تنظيم الدولة الاسلامية داعش، مما ادى الى تخوف حماس من استمرار رشق مستوطنات الجنوب بالصواريخ هنا وهناك مما سيؤدي الى مواجهة عسكرية مع إسرائيل.

كما ويرى جهاز الامن الإسرائيلي أن التنظيمات السلفية وداعش خاصة تسبب القلق لقادة حركة حماس في القطاع، التي تعمل ليل نهار من أجل القبض على مطلقي الصواريخ.

وأضافت القناة العاشرة تحليل كتبه المحلل العسكري ألون بن دافيد: "بالإمكان التوصل الى هدنة لمدة عشر سنوات على الحدود مع قطاع غزة، حيث أن فتح ميناء قد يمنح حركة حماس المصلحة للحفاظ على الهدوء كونهم معنيين بأن يثبتوا عدم رغبتهم باستغلال الميناء من اجل تهريب الاسلحة".

كما وأضاف ضابط عسكري كبير للقناة العاشرة قائلًا: "إن بناء الميناء يستمر عشر سنوات، أما تدميره فيأخذ عشر دقائق لا أكثر".