إختتام مظاهرة الإحتجاج على حرق كنيسة الطابغة بمشاركة الآلاف من المواطنين

الحريق ألحق أضرارا جسيمة بالاضافة الى ردود الافعال المحلية والعالمية التي استنكرت هذا الإعتداء البربري والعنصري

وصل الآلاف من رجال الدين والمواطنين الى الشارع المحاذي لكنيسة الطابغة في طبريا للمشاركة في مظاهرة كنيسة الطابغة والتي تم إحراقها يوم الخميس على يد مجموعة من المتطرفين، علمًا أن كنيسة الطابغة والتي تعرف بإسم "كنيسة الخبز والسمك" تعد من أهم الكنائس في البلاد والتي يأتي لزيارتها يوميا الآلاف من السياح. هذا ويذكر أن الحريق ألحق أضرارا جسيمة بالاضافة الى ردود الافعال المحلية والعالمية التي استنكرت هذا الإعتداء البربري والعنصري.

رجال دين يستعدون للتظاهرة استنكارا لحرق كنيسة الطابغة

كما وتواجدت في المكان قوات من الشرطة استعدادا لأي حددث طارئ. هذا ويذكر أنه تم إغلاق الشارع خلال التظاهرة كما وحمل المشاركون لافتات تستنكر هذا العمل الجبان وصلبان وأعلام الفاتيكان. 

وقال الشيخ سمير عاصي امام مسجد الجزار في عكا:"اننا أمام هذا العمل البربري الوحشي المتجرد من كل مظاهر الإنسانية جئنا الى هذا المكان من اجل ان نؤكد على تضامننا مع اهلنا واخواننا المسيحيين في هذه البلاد ولنؤكد في الوقت ذاته بأننا شعب واحد، آلمنا الام واحدة وافراحنا واحدة، وان الإعتداء على المسجد لا يقل عن الإعتداء عن الكنيسة والعكس، جئنا لنرفع اصواتنا مستنكرين شاجبين، مطالبين السلطات أن تتصدى لمثل هذه الأعمال الوحشية والبربرية والتي ان بقيت على ما هي عليه فإنها ستنسف كل جسور التعاون والعيش المشترك في هذه البلاد، اكثر من 50 اعتداء على الكنائس وكذلك على المساجد ودور العبادة، نطالب الشعب الاسرائيلي ان يرفعوا اصواتهم معنا لأننا على قناعة انهم ايضًا يرفضون مثل هذه الأعمال البربرية".

أما رفيق خوري فقال:"نشكر جميعكم على الحضور، ونؤكد اننا جئنا الى هنا لنتضامن مع الخوارنة والرهبان في هذه الكنيسة، ليس فقط اليوم، بل دومًا، فهذه كنيسة مهمة وتاريخية ومقدسة".