حرفيش: يوم احتفالي كرنفالي خيري لأولاد البلدة

لؤي بيبار:

هذا شرف عظيم أن أقف اليوم في هذا المكان العظيم الذي يعتني بمن مس رؤوسهم يدخل الفرحة الى قلوبهم فاحب البيوت الى الله بيت فيه يتيم

بخطوة مباركة وبتبرع سخي من قبل رجل الأعمال الشاب العصامي لؤي بيبار من بلدة جت الجليل، أقيم يوم الجمعة في البلدة للأولاد في حرفيش، يوم احتفالي كرنفالي وفعالية ترفيهية خيرية لرسم البسمة على وجوه الأولاد الاعزاء، حيث قدم خلال اليوم عرض ترفيهي للطلاب مع الفنان عمو ريدان وطاقمه المرافق، العاب منفوخة مائية، وشملت الفعالية أيضًا على تقديم وجبة غداء فاخرة للأولاد .

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال اليوم الكرنفالي

خلال الفعالية لوحظ تفاعل طلاب البلدة مع الفعالية بشكل ملفت للنظر، وعلى وجه الخصوص أثناء الفقرة الترفيهية حيث استطاع عمو ريدان بلباقته كسب انتباههم وجذبهم الى المشاركة بجميع مراحل عرضه، حيث سبق الفعالية ، اللعب في الألعاب المنفوخة المائية .

مدير قرية الأولاد الدروز، الأستاذ مدين أبو عيسى أعرب عن جزيل شكره وعظيم تقديره للشاب لؤي بيبار على تبرعه السخي منتهزاً هذه الفرصة ليوجه كلمة شكر لكل الجهات المتبرعة، مع دعوة للتبرع الدائم حتى تبقى البسمة البريئة ظاهرة على وجوه الاطفال .

هذا، وتحدثت الشاب لؤي بيبار عن قيمة العطاء وحبه لطلاب البلدة فقال: "هذا شرف عظيم أن أقف اليوم في هذا المكان العظيم الذي يعتني بمن مس رؤوسهم يدخل الفرحة الى قلوبهم فاحب البيوت الى الله بيت فيه يتيم يكرم وقد أكد على أهميّة دعم بلدة الأولاد والمحافظة عليها والعمل على تقدّمها دائماً وبناء مستقبل أفضل" .

في القسم الأخير من اليوم الإحتفالي الخيري قدمت شهادة تقدير للمتبرع الكريم الشاب لؤي بيبار تكريمًا له على تبرعه السخي لبلدة الأولاد الدروز حرفيش .

تعتبر بلدة الأولاد بيتًا دافئًا وفي الوقت نفسه رسالة تربوية هدفها العلم والمعرفة مع المحافظة على العادات والتقاليد. لا شك أن البلدة تتمتع بإدارة وطاقم يسعى طوال الوقت لتوفير أسلوب الراحة والجو الدافئ للأولاد.

يذكر أن بلدة الأولاد تحتضن تحت كنفها 64 ولدًا وبنتًا من شتى البلاد الدرزية من الجليل والجولان والكرمل حيث تقوم "بلدة الأولاد" في حرفيش بتأمين البيت الدافئ لهذه الفئة من الأولاد وتعمل على تعليمهم وتثقيفهم وتخريجهم إلى الحياة مزودين بكافة المؤهلات كي يكونوا أعضاء فعالين في المجتمع.