مصادر: انتشار داعش حول بغداد يعرضها لخطر السقوط

مصادر صحفية عربية وعالمية:

قوة داعش تكمن في التواجد حول العاصمة كما واصبح أكثر من 7 آلاف عنصر من داعش متفرّغين

 في حال أقدم داعش على السيطرة على بغداد فإنه سيحتاج إلى استخدام ما لا يقلّ عن 20 ألف مقاتل كما وسيقوم بتنفيذ عشرات العمليات الانتحارية لينتهي الأمر بدخول القصر الرئاسي في المدينة، الذي يمثل مقرّ قيادة المحافظة

رجحت مصادر صحفية عربية وعالمية أن "هناك العديد من التخوفات من سيطرة داعش على العاصمة العراقية بغداد، حيث حذرت  أوساط حكومية وسياسية وبرلمانية عراقية من خطورة حدوث هذا الأمر، علما أن نقاط انتشار داعش حول بغداد تبدو واضحة خاصة في منطقة سبع البور التي تبعد 18 كيلومتراً شمال غرب بغداد ومناطق أخرى".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صورة للنازحين العراقيين 

وأضافت المصادر أن "قوة داعش تكمن في التواجد حول العاصمة كما واصبح أكثر من 7 آلاف عنصر من داعش متفرّغين، الأمر الذي جعل مسؤولين عراقيين يطلقون تحذيرات من هجوم وشيك على بغداد في الفترة القريبة، كما وأن الحكومة في العراق لديها فرقتين عسكريتين  إذ يبلغ عدد المقاتلين نحو 20 ألف مقاتل بالإضافة إلى نحو ستة آلاف مقاتل من مليشيات الحشد الشعبي".

من جهة أخرى إتهم بعض البرلمانيين المعارضين لحيدر البغدادي بـ"سوء التخطيط في الحفاظ على أمن العاصمة العراقية بغداد"، الأمر الذي أجبر حيدر البغدادي على زيادة عدد القوات التي تتحصن خلف خندق ترابي بطول 34 كيلومترا، كما ورجحت بعض الأوساط أنه "في حال أقدم داعش على السيطرة على بغداد فإنه سيحتاج إلى استخدام ما لا يقلّ عن 20 ألف مقاتل كما وسيقوم بتنفيذ عشرات العمليات الانتحارية لينتهي الأمر بدخول القصر الرئاسي في المدينة، الذي يمثل مقرّ قيادة المحافظة".

وقالت المصادر الصحفية أيضا أن "وفرة المقاتلين لدى البغدادي تزداد في ظل والإستمرار بعملية تجنيد العناصر الجديدة، كما وهناك تدفّق من مقاتلي الجناح السوري من "داعش" إلى العراق بعد الحضول على الضوء الأخضر من البغدادي".