استياء بسبب الحوادث على المفرق المؤدي لطولكرم..مواطنون: عالجوا القضية

محمد ثابت:

الى متى سيبقى هذا الاستهتار في ارواح المواطنين فلو ان هذا المفرق في الوسط اليهودي لتم توفير كل الاليات التي تساهم في منع حوادث الطرق لكن في البلدات العربية يبقى الخطر يخيم فوق رؤوسنا وكاننا لسنا من البشر

طه سلامة:

document.BridIframeBurst=true;

يشهد المفرق المؤدي لمدينة طولكرم الذي يقع بين قلنسوة والطيبة، حوادث طرق يومية، والتي ينجم عنها اصابات متفاوتة، حيث وقع صباح اليوم حادثان منفصلان في نفس المنطقة والتي اسفرت عن اصابة ثلاث اشخاص نقلوا على اثرها الى مستشفى مئير في كفار سابا بواسطة سيارة الاسعاف التابعة لمركز التميم الطبي.

طه سلامة 

جدير بالذكر ان تلك الحوادث تقع بسبب عدم وجود اشارة ضوئية في المفرق او دوار الذي يمكن ان ينظم حركة السير والتخفيف من السرعة، وبالرغم من توجهات المواطنين للجهات المسؤولة ومطالبتهم بمعالجة امر الشارع لتخطي حوادث الطرق، لكن دون جدوى.

طه سلامة من سكان مدينة قلنسوة قال: "انا شخصيا امر من نفس المفرق يوميا ودائما اشعر بالخطر الذي يداهم جميع السائقين عندما نصل المفرق. على ما يبو ان الجهات المسؤولة لا ترغب في تحسين ظروف الشارع ولا تعير اي اهتمام لحوادث الطرق والمصائب التي قد تحصل بسبب الاهمال في وضع اشارات ضوئية او ايجاد اي حل جذري لتجنب الحوادث"، اما محمد ثابت من سكان الطيبة فقال: "الى متى سيبقى هذا الاستهتار في ارواح المواطنين، فلو ان هذا المفرق في الوسط اليهودي لتم توفير كل الاليات التي تساهم في منع حوادث الطرق، لكن في البلدات العربية يبقى الخطر يخيم فوق رؤوسنا وكأننا لسنا من البشر. لا بد من ان تكون هنالك سلسلة من النضالات حتى تصل رسالتنا الى كل من يهمه الامر في هذه الدولة"، وقال البرامديك جواد ناشف مدير مركز تميم الطبي: "في الحقيقة المفرق يعد من اخطر المفارق في المنطقة، وذلك نسبة لحوادث الطرق التي تقع فيه تقريبا بشكل يومي، لذلك لا بد بأن تقوم الجهات المسؤولة في وزارة المواصلات العمل على ايجاد حلول للمفرق لمنع تكرار الحوادث، لا ان ينتظروا لا سمح الله حدوث كوارث التي يمكن ان تحصد ارواح بريئة".

محمد ثابت