اخبار محلية

خلال مؤتمر في تل أبيب: عامل اجتماعي في الوسط العربي يعالج 200-300 عائلة

كل العرب 12:58 13/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

العامل الاجتماعي إميل سمعان:

لست بحاجة لتكون طالبًا للعمل الاجتماعي لكي تعرف ان الوضع في السُلطات العربية أصعب بكثير من الاوساط الاخرى

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان داء فيه: "عقد يوم 11.5.15 في جامعة تل أبيب، مؤتمر بمبادرة من عدة أطراف ومنهم: جمعية نعمل للتغيير "عوسيم شينوي"، منظمة العمال الاجتماعيين، جمعية يديد، مدرسة العمل الاجتماعي في جامعة تل أبيب وقسم تغيير السياسات العملية في كلية تال حاي. وكانت المناقشة حادة بموضوع الضغط العملي في الشؤون الاجتماعية. وقال ممثل الشؤون الاجتماعية العربية في البلاد- إنّ عاملًا اجتماعيًا في الوسط العربي يعالج ما يقارب ال 200-300 عائلة- انا أناشد العمال الاجتماعيين، لا تستقبلوا المتوجهون اليكم اذا كان هنالك ضغط عمل!".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إميل سمعان

تصوير:  אמילי ישי ועתליה רגב

وتابع البيان: "يستدل من المعطيات أنّه في دولة إسرائيل لا يوجد حد واضح لكمية العائلات التي يعالجها العامل الاجتماعي، لذلك، يعالج العامل الاجتماعي أكثر من 100 عائلة بالمعدل. في الـ30 سنة الاخيرة، كتبت العديد من التقارير الرسمية التي أوضحت المشكلة وطالبت بإيجاد حلول لها. التقرير الاخير الذي كتبه إيلي أللوف وصدر في سنة 2014 طالب بتحديد عدد العائلات المتعالجة لدى العامل الاجتماعي من 50 وحتى 60 عائلة فقط، لذلك حضّرت جمعية عوسيم شينوي، جمعية طلاب العمل الاجتماعي وتقوية الشؤون الاجتماعية في تل أبيب مؤتمر في هذا الموضوع".

وأشار البيان: "شارك في هذا المؤتمر ما يقارب ال200 شخص. توجهت رئيسة جمعية عوسيم شينوي للحكومة الجديدة ولكل من رئيس الحكومة نتنياهو ووزير المالية الجديد كحلون ووزير الرفاه الاجتماعيط لخوض سياسات جديدة ووضع ميزانيات لتقليص بطريقة كبيرة عدد العائلات الموجودة بعلاج عند العامل الاجتماعي. وتوجهت رئيسة منظمة العمال الاجتماعيين وقالت ان "المشكلة هي بأننا لا نعرف أن نقول لا". وطالبت العمال الاجتماعيين بأن يقولوا لا، عندما يطلب منهم العمل فوق طاقاتكم. وعنما سألت كيف يجب ان يتصرف الاشخاص اللين يخافون على وظائفهم أجابه نحن هنا.

وأضافت أيضاً أنها فحصت الوضع في بلاد أخرى مثل الولايات المتحدة، وتبين أن العامل الاجتماعي يهتم خلال الشهر في 17 قضية فقط وأما في بريطانيا فيتعاملون مع 33 قضية. وتطرق العامل الاجتماعي إميل سمعان ورئيس مجموعة المدراء لأقسام الشؤون الاجتماعية في الوسط العربي وقال: لست بحاجة لتكون طالبًا للعمل الاجتماعي لكي تعرف ان الوضع في السُلطات العربية أصعب بكثير من الاوساط الاخرى. العامل الاجتماعي في الوسط العربي من المتوقع أن يعالج بما يعادل 200-300 عائلة. وفي السُلطات العربية 60% من الاطفال تحت خط الفقر. وأغلب السُلطات المحلية وصلت لوضع مادي صعب جداً ولذلك تم وضع محاسب مراقب. ومعنى ذالك أن العامل الاجتماعي عليه مواجهة قضية أخرى وهي قضية التمويل".

وجاء في البيان: "طريقة التمويل تُقر بأن على السلطة المحلية التي تحصل على الاموال من الحكومة، مثلاً اموال مخصصة للرفاه الاجتماعي عليها أن تضع من ميزانيتها الخاصة 25% من المبلغ المخصص لها. مثال: سلطة محلية التي تريد أن تُموّل مركزًا يوميًا بمبلغ 4 مليون شاقل تستطيع أن تحصل على دعم من الحكومة فقط اذا استطاعت بتجنيد مليون شاقل من ميزانياتها الخاصة. والسلطات العربية موجودة بوضع اقتصادي اجتماعي سيّء (1-3) لا تستطيع تمويل المشروع بنفسهم ولذلك لم يحصلوا على الميزانيات".

وتطرق سمعان لموضوع الرواتب المنخفضة وقال: "أنا عامل اجتماعي منذ أكثر من 35 عامًا ومدير قسم الشؤون الاجتماعية احصل على راتب 11،000 شاقل للشهر". وتطرق ايضاً بنهاية المؤتمر بأن من المفروض البدء بعلاج المشكلة وقال: "بحسب تخميني يجب إضافة 1000 عامل اجتماعي لكي نستطيع ان نعطي الرد الصحيح" بحسب البيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio