مصرع مصطفى محمد فيومي (36 عامًا) من جلجولية بعد تعرضه لإطلاق نار

وصلت الى المكان قوات من نجمة داوود الحمراء وقامت بمحاولة إنعاشه الا أن جميع المحاولات باءت بالفشل وتم إقرار وفاته في المكان

أعربت العائلة عن حزنها وألمها الشديدين جراء جريمة القتل مشيرين الى أن المرحوم كان على علاقة طيبة مع الجميع وأن مقتله وقع كالصاعقة عليهم

 لوبا السمري المتحدثة بإسم الشرطة للإعلام العربي:

القتيل هو مصطفى محمد فيومي (36 عامًا) من جلجولية وهو صرّاف الا أن خلفية الجريمة وعلى ما يبدو لا تتعلق بذلك انما بمنطلقات جنائية محلية 

لقي رجل الأعمال مصطفى محمد فيومي (36 عامًا) من جلجولية مصرعه صباح اليوم الثلاثاء بعد أن تم العثور على جثته في سيارته عند مدخل قرية جلجولية حيث وصلت الى المكان قوات من نجمة داوود الحمراء وقامت بمحاولة إنعاشه الا أن جميع المحاولات باءت بالفشل وتم إقرار وفاته في المكان، هذا وتتواجد قوات كبيرة من الشرطة في المكان للتحقيق في ملابسات الحادث، كما ويشار الى أن المنطقة التي تم العثور فيها على الجثة تعتبر منطقة مركزية ويتوافد اليها يوميا عدد من الزوار.

فيديو من مكان وقوع الجريمة

هذا وأفادت لوبا السمري المتحدثة بإسم الشرطة للإعلام العربي في بيان وصل الى موقع العرب اليوم الثلاثاء أنه "عثر اليوم الثلاثاء ووفقا للمعلومات والتفاصيل الاولية المتوفرة عند مدخل بلدة جلجولية في محطة للوقود على شخص في مركبته، على ما يبدو من السكان هناك وقد تعرض لإطلاق نار بحيث أقرت طواقم الاسعافات الاولية أمر وفاته في المكان، هذا وتواصل الشرطة أعمال الفحص والتشخيص الجنائي والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات والجوانب التي لم تتضح كامل معالمها وماهيتها بعد مع الترجيح، صحيح لهذه المرحلة الاولية ، شبهات تنفيذ جريمة قتله هناك - للفقيد الرحمة ولعائلتة بالغ الصبر والسلوان"، وفقا للبيان.

المرحوم مصطفى محمد فيومي

وقالت السمري في بيان لاحق أن "القتيل هو مصطفى محمد فيومي (36 عامًا) من جلجولية وهو صرّاف الا أن خلفية الجريمة وعلى ما يبدو لا تتعلق بذلك انما بمنطلقات جنائية محلية والتحقيقات مع اعمال البحث ما زالت جارية في شرطة الشارون - طاقم التحقيقات الخاص - للفقيد الرحمة ولعائلته بالغ الصبر والسلوان"، وفقا للبيان. 

مركبة المرحوم

العائلة:المرحوم كان على علاقة طيبة مع الجميع

كما وأعربت العائلة عن حزنها وألمها الشديدين جراء جريمة القتل مشيرين الى أن "المرحوم كان على علاقة طيبة مع الجميع وأن مقتله وقع كالصاعقة عليهم".

من جانب آخر وصل الى مكان الحادث عشرات المواطنين الذين سمعوا صوت اطلاق الرصاص، وقد طالبوا بوقف العنف والجرائم وعدم معالجة الخلافات بواسطة الاسلحة أو أي ادوات قتالية اخرى".