القيادي في فتح د.نبيل عمرو: العودة الى المفاوضات مع حكومة نتنياهو مستحيلة

عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية - د.نبيل عمرو لـ"كل العرب":

الرهان على أي جسم سياسي في اسرائيل للتوصل الى سلام رهان وهمي

document.BridIframeBurst=true;

الحل الوحيد لإنهاء الانقسام العودة الى الشعب ليحكم بين الفلسطينيين من خلال صندوق الاقتراع

بعد إعلان نتنياهو عن حكومته اليمينية الضيقة فإنّه لا امل في فتح ثغرة في مسار المفاوضات، ما يعني بقاء الاحوال على ما هي عليه إن لم يكن اسوأ بالنسبة للفلسطينيين. وفي حديث مع عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ،القيادي في حركة فتح ،الدكتور نبيل عمرو، قال معقبا على ذلك :" في الوضع الراهن كأن الانتخابات لم تكن في اسرائيل، ثم ان عدم الاستقرار الحكومي في اسرائيل يضر بالمصالح الفلسطينية لان هذا الامر يغلق فرص فتح الملف السياسي ، وفي اسرائيل وصلوا الى حد ان اليمين هو الممر الاجباري لأي حكومة ،نحن قلقون من عدم وجود مركز قرار مستقر في اسرائيل ".

الدكتور نبيل عمرو - أرشيف العرب.نت

وحول امكانية العودة الى المفاوضات مع مثل هكذا حكومة قال الدكتور نبيل : في الوضع الراهن مستحيل ، التركيبة السياسية في اسرائيل لا تنتج مخرجا سياسيا من الازمة الاسرائيلية الفلسطينية ".

وأكد الدكتور نبيل عمرو ان القيادة الفلسطينية كانت تنتظر فرصة لتعديل مسار المفاوضات وان تقدم الرباعية او الولايات المتحدة مشروعا معينا ولكن هذا الباب اغلق حاليا واضاف :" من وجهة نظري ليس امام القيادة الفلسطينية في هذا الفراغ السياسي المطلق إلا ان تنتبه للوضع الداخلي الفلسطيني ، سواء على صعيد الانتخابات او انهاء الانقسام ، دون ذلك سيظل الوضع الفلسطيني يتردى من سيء الى اسوأ ".

وأكد الدكتور نبيل ان الوضع الفلسطيني حاليا سيء للغاية ،وعليه ينبغي اتخاذ قرار بشأن الانتخابات ، اذ ينبغي العودة الى الشعب كي يقرر، واضاف: " يمكن التوجه الى الشعب ليحكم بين الفلسطينيين والذهاب الى الانتخابات في ظل الانقسام ، بالامكان فعل ذلك اذا بُذل جهد جدي ، حكومة الوفاق الوطني انجزت بالأصل من اجل التحضير للانتخابات ،الاحتكام الى صندوق الاقتراع هو امر واقعي جدا".

وخلص عمرو الى القول: "لا يمكن الرهان على تبدل حكومة اليمين في اسرائيل ، هذا الرهان كان قائما لدى الفلسطينيين قبل الانتخابات الاخيرة ،لكن ليس مضمونا ان تذهب أي فئة جديدة في اسرائيل الى سلام مع الفلسطينيين على طريقة اسحاق رابين".