الناصرة تستعد لدخول جينيس والهيئة الإدارية للموسوعة تعارض!

جاء في البيان:

بادر الفنان هاني خوري مع طاقم شبابي تحت إسم " مشروع بصمة " لإستخدام موسوعة جينيس لإيصال الصوت الفلسطيني في الداخل إلى العالم ليتحدث عن همومنا وقضايانا

المثير للإهتمام بأنه تم تأجيل الحدث لأن موسوعة جينيس رفضت بشكل مبدئي إرسال حكم الموسوعة لإستلام الشهادات في يوم الحدث على خلفية "الأحداث الأمنية السيئة التي تعاني منها المنطقة" حسبما ورد منهم

وصل إلى موقع العرب صحيفة كل العرب بيان صادر عن مشروع بصمة، جاء فيه:"لطالما كانت موسوعة جينيس العالمية محط أنظار وإهتمام على مستوى العالم، كونها موسوعة تسجل أرقام قياسية لأفراد وجماعات، فمن المثير للإهتمام أن تجد شخصاً يفعل شيئاً مميزاً عن باقي البشر، وأن يسجل رقماً قياسياً لوحده من بين 8 مليارد إنسان ليكون الأول من بينهم في مجاله".

شاهدوا البرومو الخاص بالجولة

وتابع البيان:"لذلك بادر الفنان هاني خوري مع طاقم شبابي تحت إسم " مشروع بصمة " لإستخدام موسوعة جينيس لإيصال الصوت الفلسطيني في الداخل إلى العالم، ليتحدث عن همومنا وقضايانا، فإختاروا موسوعة جينيس لتسليط الضوء على واقعنا من خلال الفن، لننتظر وبشغف إنجازاً عالمياً لكسر قاعدة دخول العرب موسوعة جينيس في مجال الأطعمه، ليقرر بذلك هاني خوري إدراج إسمنا الفلسطيني في الداخل تحت الفئة الفنية العالمية وبثلاث أرقام متتالية في حدث واحد خلال اسبوع من على رأس جبل القفزة، بين تلك التلال الجليلية الخضراء الساحرة، في أكبر مدرج في الشرق الأوسط إنطلاقاً إلى العالم من خلال شاشات التلفاز والإذاعات والصحف والقنوات. ستتوج قفزتنا وناصرتنا بحدث عالمي لم يكن له مثيل".

واضاف البيان:"وكانت قد تعاونت بلدية الناصرة حيث بارك رئيس البلدية السيد علي سلام قائلاً: "هذه الفكرة هي الأولى من نوعها في وسطنا العربي، لا بل في العالم العربي، وبلدية الناصرة تحتضن مشروع بصمة وتعمل على توفير كل الطاقات والأجندة للفنان هاني خوري وطاقم المشروع من أجل إنجاح هذا العمل ومن أجل أن يخرج هذا الحلم إلى النور، لنسلط الضوء مره أخرى على الناصرة الثقافية لتكون عاصمة الجماهير العربية في الداخل، ونحن نفتخر بالفنان هاني خوري، ومعه يداً بيد نحو تحقيق الحلم بإذن الله. ونناشد جميع المؤسسات والأطر الشبابية ورجال الأعمال بالتعاون مع طاقم مشروع بصمة ودعمهم من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل".

الفنان هاني خوري

الأرقام القياسية

وجاء في البيان أيضًا:"لوحة بمساحة 180 متر مربع لتكريم الشاعر الراحل محمود درويش. لوحة بمساحة 160 متر لإعطاء المرأة حق دور القيادة الإجتماعية وقد إختار الطاقم الملكة رانيا كمثال على دور نسائي فعال ومؤثر على مستوى العالم.  مجسم لشجرة زيتون من 48،000 قاروره بلاستيكيه، في رسالة للحفاظ على البيئة".

رفض الفكرة!

وزاد البيان:"ومن المثير للإهتمام بأنه تم تأجيل الحدث، لأن موسوعة جينيس من خلال تواصلها مع طاقم مشروع بصمة، وقد رفضت هيئتهم الإدارية بشكل مبدئي إرسال حكم الموسوعة لإستلام الشهادات في يوم الحدث على خلفية "الأحداث الأمنية السيئة التي تعاني منها المنطقة" حسبما ورد في البريد الإلكتروني الذي وصل منهن عندما أرسلوا لهم طالبين إرسال الحكم، بالرغم من موافقتهم على الأرقام القياسية التي سيتم تحطيمها والحصول على موافقة رسمية عبر البريد.وهنا يأتي السؤال، أي ظروف سيئة تعاني منها الناصرة ؟! وهل لو تم إقامة حدث في نتسيرت عيليت أو حيفا أو تل أبيب يخص موسوعة جينيس سيكون هذا ردهم؟ وعلى هذا الأساس تم تأجيل تاريخ الحدث حتى يتم التوصل إلى إتفاقية إرسال الحكم من الموسوعة".

الخطوات القادمة 

وتابع البيان:"من أهم أهداف مشروع بصمة التأكيد على هوية الأرض العربية، والتأكيد على وحدة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل مع أهلنا في الضفه والقطاع وغزة والشتات والمخيمات، لذلك قرر طاقم المشروع بإدارة الفنان هاني خوري، بإقامة جولة ضخمه في البلاد، ليجوبوا 30 بلدة حاملين معهن أكبر خارطة لفلسطين عالمياً " 10 أمتار * 5 أمتار، حيث سيتم طباعة بصمات المارة عليها في كافة البلدان لملأ الخريطة بالبصمات المؤيدة والمؤكدة على هويتنا الثقافية، إبتداءاً من 2-5 في ساحة العين الناصرة" إلى هنا نص البيان.