مبادرة اختر السعادة في زيارة لمخيم جنين وعائلات الأسرى

شيماء خرما مؤسسة ومركزة مبادرة اختر السعادة:

تأتي فعاليّة اليوم للتّأكيد على أنّنا شعب واحد توحدنا عدة هموم وإحداها أسرانا الأبطال وما قمنا به اليوم هو لفتة صغيرة 

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مبادرة اختر السعادة جاء فيه أنّه: "تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني زارت مبادرة اختر السعادة/سعادتكم هنا صوتها عال ومسموع مخيّم جنين، حيث تجوّلت في المخيم وزارت عددًا من بيوت الأسرى والتقت عائلاتهم، سمعت قصصهم وقدّمت لهم ما تيسّر بكل محبّة".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان: "وقالت الكاتبة شيماء خرما مؤسّسة ومركّزة مبادرة اختر السعادة/سعادتكم هنا صوتها عال ومسموع: "تأتي فعاليّة اليوم للتّأكيد على أنّنا شعب واحد توحدنا عدة هموم وإحداها أسرانا الأبطال، وما قمنا به اليوم هو لفتة صغيرة من اختر السعادة للتّعبير عن أنّ الأسرى حاضرون دائمّا بيننا، وعلينا كمجموعات وأفراد الاهتمام أكثر بقضاياهم والالتفات إلى أسرهم. خصوصا أنّه لا تخلو عائلة أسير بطل من شهيد حي، وهنا لا بد لي من أن اشكر كل من رافقنا في جولتنا داخل المخيم على تعاونهم المثمر، والشكر الجزيل أيضًا إلى أهالي المتطوعين الذين يضعون ثقتهم في مبادرة اختر السعادة وينمون روح التطوع في أولادهم رغم كل الصّعاب".

وتابع البيان: "وأضاف متطوع اختر السعادة إبراهيم نمر: "زيارتي للمخيم كانت الأولى وفريدة من نوعها، التّجول في المخيم ثمّ الالتقاء بعائلات أسرى والاطلاع على أحوالهم وسماع قصصهم كانت شيّقة جدًّا، ومن الأمور التي أثّرت بي حقًّا هي أنّه بكل عائلة أسير هناك شهيد، وكان من المؤثّر سماع قصص استشهادهم، هذا غير مصابي الاجتياح الذين التقينا بهم. كانت تجربة رائعة عززت انتمائي أكثر وأكثر، وهنا أشكر مبادرة اختر السعادة على أنّها لا تنسى أحدًا من أطياف مجتمعنا ولأنّها أتاحت لنا خوض هذه التّجربة الرّائعة".

واختتم البيان أنّه: "واختتمت متطوّعة مبادرة اختر السّعادة كيتي بشارات: "نهار اليوم كان جميلًا جدًّا وخصوصًا تواجد وتعاون المتطوّعين مع بعض، كلّ الأمور الجميلة وكل تجربة تعلّمنا العديد من الأمور وتحفز رؤوسنا للتفكير بشكل أعمق في كل الأمور، وأتمنى أن نبقى هكذا ونزدهر في كل فعاليّاتنا المقبلة"، إلى هنا نصّ البيان.