يعلون: لا يوجد سبب يدعو لتصديق إيران والإدعاء بأن الحرب معها بديل للإتفاق كاذب

موشيه يعلون: 

الإسرائيليون يعرفون جيداً أن الولايات هي الصديق الأقرب لإسرائيل وحليفها على الرغم من عدم التوافق بينهما 

إسرائيل والأجهزة الإستخبارية الغربية لم تعلم بوجود مفاعلي تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في نتنز وبوردو إلا في وقت متأخر

لا يوجد سبب يدعو لتصديق إيران بأنها ستتعاون في الغد ولكن أي اتفاق يضمن أن تتوفر لها البنية التحتية المطلوبة لإنتاج ترسانة نووية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

"رفض موشيه يعلون الإدعاء الذي أطلقه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأنه لا يوجد بديل أفضل لإتفاق الإطار مع إيران، والإدعاء بأن الحرب هي البديل الوحيد للإتفاق كاذب، ويؤدي الى طمس الفشل في الوصول الى شروط أفضل مع إيران" وفقا لما جاء في مقال نُشر في صحيفة واشنطن بوست، اليوم الخميس.

موشيه يعلون 

هذا، وكتب يعلون أن "الخيار ليس بين إتفاق شيء وبين الحرب، وإنما هناك بديل هو إتفاق أفضل يعيد البنية التحتية النووية الإيرانية الى الخلف بشكل ملموس"، كما وكتب يعلون ايضا أنه يعرف جيداً ثمن الحرب، وقال: "من المؤكد أن الإسرائيليين سيدفعون الثمن الأكبر في حال إستخدام القوة ضد البرنامج النووي الإيراني"، وقال: "لا يوجد دوله لها مصلحة أكبر وأهم من إسرائيل في حل مسألة النووي الإيراني بالطرق السلمية".

وتابع يعلون قائلا: "الإسرائيليون يعرفون أن الولايات هي الصديق الأقرب لإسرائيل وحليفها، على الرغم من عدم التوافق بينهما، وإن أي إتفاق لن يُقلل من "الإمتنان الأبدي العميق للرئيس والإدارة والكونغرس والجمهور الأميركي، لما فعلته الولايات المتحدة لتحسين أمن الدولة اليهودية".

وشكك يعالون في مقالته بقدرات تشخيص الخروقات الإيرانية للإتفاق من قبل الأجهزة الإستخبارية، مشيراً إلى فشلين إستخباريين كبيرين أديا لما يسمى بـ"أزمة المشروع النووي الإيراني"، حيث إن إسرائيل والأجهزة الإستخبارية الغربية لم تعلم بوجود مفاعلي تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في نتنز وبوردو إلا في وقت متأخر.

وكتب أيضا أنه "لا يوجد سبب يدعو لتصديق إيران بأنها ستتعاون في الغد، ولكن أي إتفاق يضمن أن تتوفر لها البنية التحتية المطلوبة لإنتاج ترسانة نووية". وأضاف: "إن الاستخبارات والرقابة لا يشكلان بديلا للتفكيك الجزئي للبرنامج النووي الذي يمكن أن يستخدم لإنتاج قنابل نووية".