وزارة الاقتصاد وسلطة التطوير تخصّصان 25 مليون شيكل لتخطيط مناطق صناعيّة

أيمن سيف، مدير السّلطة للتّطوير الاقتصاديّ في مكتب رئيس الحكومة:

نحن سعداء بالانطلاق بهذا المشروع الذي سيوفّر التّخطيط لمئات الدّونمات في مناطق صناعيّة قائمة أو جديده في الوسط العربيّ، سيوقف ظاهرة "هروب" أصحاب المصالح الصّناعية و التّجارية من البلدات العربيّة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن وزارة الاقتصاد وسلطة التّطوير، جاء فيه" :أقرّ الطّاقم المهنيّ المسؤول عن تطوير المناطق الصّناعيّة في البلدات العربيّة والذي يضمّ موظّفين من وزارة الاقتصاد وسلطة التّطوير الاقتصاديّ في مكتب رئيس الحكومة، خلال الجلسة التي عقدها مؤخرًا، تخصيص 25 مليون شيكلًا لتخطيط مناطق صناعيّة خاصّة للورشات الصّناعيّة الصّغيرة والتي تتواجد في الأحياء السّكنيّة، بحيث سيتمّ إخلاؤها ونقلها إلى المناطق المعدّة لذلك، فور انتهاء التّخطيط وإخراج المشروع إلى حيّز التنفيذ".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان: "أنّه يأتي هذا المشروع ضمن القرار الحكوميّ لتطوير البلدات العربيّة الذي أقرّ في أعقاب تقرير لجنة تراخطنبرغ، ومن المقرّر تنفيذ هذا المشروع في 10 بلدات عربيّة، تضمّ يافة النّاصرة، كابول، طمرة، طرعان، الرّينة، عبلين، كفرمندا، مجد الكروم، المشهد وجلجولية. وسيتمّ في قسم من البلدات إنشاء مناطق صناعيّة جديدة لهذا الغرض، وفي بلدات أخرى سيتم توسيع المناطق الصّناعيّة القائمة".

وتابع البيان: "أنّه سيتيح هذا المشروع وفق راسم ناطور، مدير البنى التّحتيّة والمشاريع في ديوان نائب مديرعام وزارة الاقتصاد، إمكانيّة توسيع الورشات الصّناعيّة وتطويرها، الأمر الذي من شأنه خلق فرص عمل إضافيّة وزيادة القوى العاملة. إضافةً إلى ذلك، سيكون بالإمكان استغلال المساحات التي سيتمّ إخلاؤها لإنشاء مشاريع اقتصاديّة ذات طابع خدماتيّ. كما أنّ المشروع يعد في غاية الحيويّة من النّاحية البيئيّة والصّحيّة".

واختتم البيان: "أيمن سيف، مدير السّلطة للتّطوير الاقتصاديّ في مكتب رئيس الحكومة قال :" نحن سعداء بالانطلاق بهذا المشروع الذي سيوفّر التّخطيط لمئات الدّونمات في مناطق صناعيّة قائمة أو جديده في الوسط العربيّ، سيوقف ظاهرة "هروب" أصحاب المصالح الصّناعية و التّجارية من البلدات العربيّة، وسيوفر أرضًا ملائمةً لمصالح صناعية داخل المجمّعات السّكنيّة، فضلًا عن زيادة فرص عمل جديدة لسكّان البلدات العربيّة وزيادة مصادر الدّخل لدى السّلطات المحلّيّة التي سيطبّق فيها المشروع". إلى هنا نص البيان.