عربية وعالمية

محللون: أوضاع اليمن أجبرت حماس على تفضيل السعودية على إيران علنًا

كل العرب 19:02 30/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

محللون سياسيون:

حماس أدركت بعد وفاة الملك عبد الله وتتويج الملك سلمان حاكمًا للسعودية أن عليها تحسين العلاقات مع مصر وعليها أن تحسّن علاقاتها مع العائلة المالكة في السعودية

حملة "عاصفة الحزم" في اليمن أجبرت حماس على إزالة الغموض وتحديد موقفها واضطرت أن تعلن تأييدها الصريح للسعودية وبوحدة اليمن

موسى أبو مرزوق القيادي الحمساوي قام بلقاءات إيجابية مع مسؤولين من المخابرات المصرية ومن الممكن أن يشارك مسؤولين سعوديون في الوساطة بين الطرفين

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أشار محللون سياسيون أن "الحرب في اليمن وضعت حماس في وقف لا يحسد عليه"، معتبرين أن "الحركة مجبرة الآن على إختيار جانب واحد من الصراع، إما إيران وإما السعودية"، علمًا أن حماس كانت تعتبر إيران حليفًا وقد إعترفت، الصيف الماضي، أنها تلقت المساعدات العسكرية من طهران في حرب غزة.

إسماعيل هنية وخالد مشعل مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل - أرشيف

ورغم توتر العلاقات بين حماس وطهران بسبب موقف الحركة بخصوص الحرب في سوريا، الأمر الذي لم يلقى إستحسانًا في إيران، إلا أن أحد خطابات أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، ملخصًا للحرب الأخيرة في غزة، كانت أقوال المديح والثناء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على المساعدات العسكرية الكبيرة التي قدمتها للمقاومة في غزة.

وقال المحلون إنه:"حماس أدركت بعد وفاة الملك عبد الله وتتويج الملك سلمان، حاكمًا للسعودية، أن عليها تحسين العلاقات مع مصر، التي تغلق معبر رفح وتصعّب الحياة على العديد من الفلسطينيين، كما وعليها أن تحسّن علاقاتها مع العائلة المالكة في السعودية، وألا تقترب كثيرًا من إيران". ونوّه المحللون أن "حماس حاولت أن تمسك العصا من كلا الطرفين. فمن جهة يسارع خالد مشعل لتعزيز العلاقات مع المسؤولين الإيرانيين، حيث قابل، في الأيام الأخيرة، رئيس المجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، في طهران. ومن جهة أخرى، ذُكر في الأيام الأخيرة أن موسى أبو مرزوق يعمل على زيارة وفد من حماس إلى السعودية"، علمًا أن حماس نفت ذلك.

وأشار المحللون السياسيون أن "حملة "عاصفة الحزم" في اليمن أجبرت حماس على إزالة الغموض وتحديد موقفها، واضطرت أن تعلن تأييدها الصريح للسعودية، وبوحدة اليمن. وأعلنت حماس أنها تقف مع الشرعية السياسية في اليمن وخيار شعبه الذي اختاره وتوافق عليه ديمقراطيا‎". ورأى الباحثون أن "قرار حماس الاستراتيجي لتعزيز علاقاتها مع السعودية قد اتُخذ قبل الإعلان عن العملية في اليمن، وقد أعلن عن ذلك، بشكل علني، بعد التفجير في صنعاء". وهناك تقارير تفيد أن التحركات السرية لتعزيز العلاقات مع السعودية مستمرة منذ بضعة أسابيع، وعلى عدة جبهات.

وأشارت مصادر سياسية أن "موسى أبو مرزوق، القيادي الحمساوي، قام بلقاءات إيجابية مع مسؤولين من المخابرات المصرية، وإنه من الممكن أن يشارك مسؤولين سعوديون في الوساطة بين الطرفين".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio