مسؤولون فلسطينيون: أمامنا 3 خيارات بعد الانتخابات الإسرائيليّة

مصادر فلسطينيّة:

الحكومة الفلسطينيّة ستتعامل مع أيّة حكومة إسرائيليّة بغض النظر عن هويّة من سيشكلها

document.BridIframeBurst=true;

السلطة ستحدد علاقاتها بحسب التزامات الحكومة الاسرائيليّة الجديدة فيما يتعلّق بعمليّة السلام

أكّدت مصادر فلسطينيّة أنّ "الحكومة الفلسطينيّة ستتعامل مع أيّة حكومة إسرائيليّة، بغض النظر عن هويّة من سيشكلها" علمًا أنّ حزب الليكود حصل على 30 مقعدًا في الكنيست العشرين، في حين حصل المعسكر الصهيوني على 24 مقعدًا، ما يجعل التغيير في الحكومة والسياسة الاسرائيليّة عسيرًا.

الفلسطينيون يترقبون نتائج الانتخابات النهائية

وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أنّ "السلطة ستحدد علاقاتها بحسب التزامات الحكومة الاسرائيليّة الجديدة، فيما يتعلّق بعمليّة السلام". وأشار الى أنّ "عودة نتنياهو الى الحكم تعيدنا الى المربع الأوّل قبل أكثر من عام ونصف حيث تأزمت الأوضاع إثر الاستيطان وسياسات التهويد المستمرة لا سيمًا في القدس".

واعتبر مجدلاني أنّ "حصول القائمة العربيّة المشتركة على القوّة الثالثة في الكنيست يجعلها ذات مكانة ودور كبير فيما يتعلق بالخارطة السياسية الاسرائيلية".

ونوّه أحمد مجدلاني الى أنّ "السلطة الفلسطينيّة ستكون أمام 3 خيارات بعد صدور النتائج النهائيّة للكنيست الإسرائيلي: أولًا: الإشكاليّات الكبيرة التي سيتم التعامل معها بعد تشكيل نتنياهو لأوسع حكومة يمينيّة متطرفة. ثانيًا: الفرصة الضئيلة لقيام المعسكر الصهيوني برئاسة هرتسوغ لتشكيل الحكومة اعتمادًا على شبكة أمان من القائمة العربيذة المشتركة، وأخيرًا حكومة وحدة وطنيّة بين نتنياهو وهرتسوغ".