شباب التغيير في الناصرة: نحذر المشتركة من أي مقايضة سياسية مقابل فتاتٍ في الميزانيات

شباب التغيير في الناصرة:

نحذّر من شرائح تدعو لمقاطعة الإنتخابات لأسباب كيديّة وشخصية ومصالحية ضيقة

القائمة المشتركة رد وتصدي مرحلي لمشاريع السلطة وضعت حدًا لصراعات عبثية واحتقانات بين الاحزاب السياسية وفتحت الباب لموقف وحراك وطني موحد، يواجه التحديات المستقبلية 

document.BridIframeBurst=true;

معًا لكنس الأحزاب الصهيونية وأذنابها نعم للتصويت للقائمة المشتركة

وصل بيان صحفي صادر عن شباب التغيير في الناصرة، جاء في: "يا أهلنا في الناصرة، إننا مقبلين على إنتخابات الكنيست الـ20 وستتأثر البلاد والمنطقة من نتائجها، في ظل مخاطر حقيقية على القضية الفلسطينية ومخططات صهيونية لتصفيتها، وتصفية وجودنا في البلاد. وفي ظل عدم تبلور أي مشروع سياسي حقيقي وجدّي، يطرح بديل للمشاركة في إنتخابات الكنيست، ويضمن في ذات الوقت قطع الطريق أمام إحداث فراغ، يفتح الباب للسلطة وأحزابها لنهشنا وتجزئتنا وضرب وحدتنا الوطنية ".

وتابع البيان: "وعليه، فإننا نرى في القائمة المشتركة رد وتصدي مرحلي لمشاريع السلطة، وضعت حدًا لصراعات عبثية واحتقانات بين الاحزاب السياسية، وفتحت الباب لموقف وحراك وطني موحد، يواجه التحديات المستقبلية. إننا نحذر في ذات الوقت القائمة المشتركة ومركباتها، من المشاركة في أي مسار تصفوي للقضية الفلسطينية، وخاصة عودة اللاجئين، يتم رسمه عالمياً، وبمباركة سلطة أوسلو والأنظمة الرجعية العربية. إننا نحذر من أي مقايضة سياسية ووطنية مقابل فتاتٍ في الميزانيات والحقوق المدنية، من خلال جسم مانع مستقبلي محتمل".

ونوّه البيان: "إننا ندعو مركّبات القائمة المشتركة إلى إعادة النظر في موضوع حل الدولتين، في ظل إنحدار إسرائيل لدولة أبرتهايد، ونطالبهم بوضع رؤية شاملة وعينية للقضايا الحارقة كالعنف والخدمة المدنية. إننا نعلم بأن هنالك شريحة من شعبنا تقاطع انتخابات الكنيست من منطلقات ضميرية ومبدئية، ونحن نتفق معهم بعدة نقاط، ونقّدرهم رغم اختلافنا معهم في الإجابة على التحديات، ونعتبرهم شركاء أساسيين في ساحات النضال، ولكننا نحذّر من شرائح أخرى، تدعو لمقاطعة الإنتخابات لأسباب كيديّة وشخصية ومصالحية ضيقة، جعلت بعضهم يرتمي في حضن الأحزاب الصهيونية وفَتح ساحاته لإستقبال نجاستها. معاً لكنس الأحزاب الصهيونية وأذنابها، نعم للتصويت للقائمة المشتركة" الى هنا نص البيان.