ديمبسي: خلافات العراق الطائفية تهدد الإئتلاف الدولي ضد التنظيمات المتطرفة

مارتن ديمبسي:

هدف واشنطن وبقية دول الإئتلاف هو التأكد من أن حقوق كل المجموعات من سنة وشيعة وأكراد وغيرهم ستكون مصانة

بالإمكان رؤية الكثير من الأعلام والشعارات التابعة لميليشيات شيعية مرفوعة من قبل القوات التي تقاتل تنظيم داعش في حين أن الأعلام الوطنية العراقية نادرة

إذا لم تقم الحكومة العراقية بتسوية الإنقسامات الطائفية في البلاد، هناك إحتمال وارد من تفكك الإئتلاف الدولي ضد التنظيمات المتطرفة، فالحكومة العراقة لم تضع إستراتيجية وحدة وطنية لمواجهة التحدي سبق وان إلتزمت بها " هذا ما بدأ بقوله رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، في حديث له مع صحافيين في المنامة بعد عودته من زيارة سريعة لبغداد.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مارتن ديمبسي

وأضاف مارتن قائلا: "ينتابني بعض القلق إزاء صعوبة إبقاء الإئتلاف للمضي في مواجهة التحدي. الإئتلاف بقيادة الولايات المتحدة يضم دولاً سنية بشكل خاص والعلاقات بين بغداد وطهران باتت تثير القلق". وتابع قائلا: "تلقيت كل الضمانات من المسؤولين العراقيين حول إلتزامهم بالمصالحة مع السكان السنة، لكنه تساءل حول مدى "صدقية" هذه الإلتزامات. إلا أنني عدت وتأكدت أن على العراقيين أن يكونوا واعين للتحدي المتمثل بضرورة إبقاء الائتلاف موحداً".

إلى ذلك، أضاف قائلا: "إن هدف واشنطن وبقية دول الإئتلاف هو التأكد من أن حقوق كل المجموعات من سنة وشيعة وأكراد وغيرهم ستكون مصانة". ولاحظ ديمبسي أن بالإمكان رؤية الكثير من الأعلام والشعارات التابعة لميليشيات شيعية مرفوعة من قبل القوات التي تقاتل تنظيم داعش، في حين أن الأعلام الوطنية العراقية نادرة. وختم قائلاً إنه خلال جولته على عدد من دول المنطقة "ذكرت الجميع من بحرينيين وفرنسيين وعراقيين بأن التضامن بين دول الائتلاف أساسي لنجاح بما يقوم به". وكان ديمبسي قال قبل يومين، إنه سينقل إلى المسؤولين قلقه حيال تنامي النفوذ الإيراني عبر الفصائل الشيعية المشاركة في معارك تكريت.