اخبار الكنيست

الإقتراع واجب ويستحق المشاركة/ بقلم: عاطف خالدي

كل العرب 16:05 04/03 | الناصرة والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

الكاتب والشاعر عاطف خالدي في مقاله:

أتوجه الى جماهيرنا أن تتهافت على صناديق الاقتراع وتدلي بأصواتها الى القائمة العربية المشتركة

في كثير من الأحيان كان يتم اختراق القضية من قبل الاحزاب على خلفية الانتماء الحزبي بالاغراءات والمحسوبيات وأخرى من جهاز المخابرات وتهمش القضية

يحلمون بإجلائنا ولا انكر أن العلاقه الاجتماعية على الصعيد الشعبي في كثير من الاحيان تكون سليمة للغاية، ولكن أذكّر نحن القائمون الباقون وسوانا القادمون المقيمون

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أتوجه الى مندوبينا أن يسلكوا نهجًا يتفق مع قضايانا وما نواجه من مشاكل نحن لسنا بصدد التحرير ولن نقوى على هذا. ويتوجب التنازل عن الصراعات الحزبية والاهتمام بقضايانا المتشعبة

عدة أيام تفصل بيننا وبين الانتخابات البرلمانية وهذه المرحله ليست كسابقتها. يتوجب علينا الأخذ بعين الاعتبار هذه المرحلة وما تحمله من تحولات، رغم أنها لم تكن اختيارية بل ناتجة عن فلسفة النظام، وأتمنى للمشاركه أن تتحول الى وحدة واندماج وأن يتحول النهج لصالح الانتماء الى قضايانا وليس الحزبي الذي فتت، شتت،  عرقل وعزل وحوّل مجتمعنا الى فئات متصارعة مع عدم الإعتناء بالكيفية من جراء البحث عن الكمية، وهذه شريعة الديموقراطية الفوضوية، ولطالما كان الصراع داميًا، ومن خلال هذا التحول أتوجه الى جماهيرنا أن تتهافت على صناديق الاقتراع وتدلي بأصواتها الى القائمة العربية المشتركة.

أنا لا اكيل اتهاما إلى مندوبينا داخل الكنيست، إمكانياتهم ضئيلة وتصل الى حد المستحيل وربما في هذه المرحلة يختلف الوزن والتوازن. وأهيب بالمندوبين تشجيع العمل الجماهيري ليصل الى مستوى الصرخة المدوية ويحمل صداه، وفي كثير من الأحيان كان يتم اختراق القضية من قبل الاحزاب على خلفية الانتماء الحزبي بالاغراءات والمحسوبيات وأخرى من جهاز المخابرات وتهمش القضية.

كوننا آخر ما تبقى من ابناء شعبنا الذي واجه المؤامرة العالمية منذ أمد بعيد، الخطوة الاولى للوصول الى الهدف عام 1947 وتمت المؤامرة أواخر عام 1948 وتحول ما يقارب 80% من الشعب الفلسطيني الى مشردين خارج حدود فلسطين الانتداب، وهناك بعض المشردين ونسبتهم مما تبقى داخل الارض المحتلة يصل الى 20% من لم يغادروا ارض الوطن وتبقوا على مقربة من قراهم وحاصرهم النظام ولم يسمح لهم بالعودة واسماهم بالحاضرين غائبين. هذه المشكلة المعقدة يتوجب مواجهتها جماهيريا بالطرق السليمة بإشراف أصحاب القضية وتحت رعاية اعضاء الكنيست بمشاركة اليسار الصهيوني المعتدل.

وبعدما اقتنصت بطاقتنا الفلسطينية تحولنا الى الاقلية العربية الاسرائيلية، ولا أتفق مع هذه التسمية، ورغم أننا اقليون على هذه الارض غير أننا الاكثرية على صعيد المنطقة العربية. توالت التسميات على هذه المنطقة وتوالى الغزاة منذ ما قبل الرومان وما بعده البعض انصهر وبقيت الارض على حالها وذويها هم العروبة شعارهم وهويتهم. والذي أشرف على قيام هذا النظام والتشريد أدين من قبل الفئات اليمينية لعدم اجلائنا وكان الهدف من بقائنا أيدي عاملة رخيصة وأن نتواجد حيث لا يرغبون وكون القادمون من الدول الاوروبية، والقسم الاخر شرقيين ومن الدول العربية وكانت الاولوية للقادمين من أوروبا أي الإشكناز وفي الدرجة الثانية الشرقيين من الدول العربية الدرجة الثانية، وإذا نظر الشرقي الى الاسفل يجد من هو أدنى منه ويبقى تصنيفنا في الدرجة الاخيرة، ما بعد الاخيرة، أما على صعيد اليمين نحن الغرباء ولا نستحق البقاء وبقاؤنا يعتبر وقاحة.

ويحلمون بإجلائنا ولا انكر أن العلاقه الاجتماعية على الصعيد الشعبي في كثير من الاحيان تكون سليمة للغاية، ولكن أذكّر نحن القائمون الباقون وسوانا القادمون المقيمون.

وأخيرًا وليس اخرًا أتوجه الى مندوبينا أن يسلكوا نهجًا يتفق مع قضايانا وما نواجه من مشاكل نحن لسنا بصدد التحرير ولن نقوى على هذا. ويتوجب التنازل عن الصراعات الحزبية والاهتمام بقضايانا المتشعبة وهي عديدة ومتشابكة، وللأقلية حقوقها وهي عديدة الاطراف. وأخيرا اتوجه الى الناخبين أن يتهافتوا الى صناديق الاقتراع ويمنحوا اصواتهم الى القائمه المشتركة.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio