أبو صالح: ميزانيات التعليم للتعليم

* رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي: الحضانات والبساتين والمدارس  ليست جزءًا من "الكعكة الائتلافية"، والمطلوب دور فاعل وبنّاء للأهالي في العملية التربوية عمّم المربي نبيه أبو صالح، رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، بيانًا خاصًا على السلطات المحلية العربية ومديري أقسام التربية والتعليم فيها، ناشد فيه رؤساء السلطات المحلية العربية تحويل الميزانيات المرصودة للتعليم إلى المدارس والمؤسسات التربوية، والتشديد على المهنية في الاختيارات، ووقف خصخصة المؤسسات التربوية، وإرساء أسس لدور أولياء الأمور في المدرسة، والتأكيد على النزاهة في الامتحانات، والابتعاد عن البذخ والتبذير في حفلات التخرّج.وجاء في البيان:• "تدعو لجنة متابعة قضايا التعليم العربي السلطات المحلية العربية إلى عدم احتجاز الموارد والميزانيات المخصصة للتعليم أو استغلالها لأغراض أخرى، وكذلك الأمر بالنسبة للملاكات والوظائف في جهاز التربية والتعليم؛• "المطلوب من وزارة التربية والتعليم ومن الحكم المحلي هو اعتماد المعايير المهنية في التعيينات والوظائف في جهاز التربية والتعليم على كل المستويات؛ • "المؤسسات التربوية، بدءًا من الحضانات وبساتين الأطفال وانتهاءً بالمدارس الثانوية، ليست جزءًا من "الكعكة الائتلافية"، وعلى وزارة التربية والتعليم والسلطات المحلية أن تتحمّل مسؤوليتها الشاملة عن جهاز التعليم بكافة مراحله، ووقف ظاهرة الخصخصة وتحويل مؤسسات تربوية لجهات خاصة ربحية، لا سما تحت وطأة الصفقات الائتلافية؛• "تستنكر لجنة متابعة قضايا التعليم العربي ظاهرة العنف المتفشية في المجتمع العربي والتي تتخذ من المدارس مرتعًا لها في الآونة الأخيرة بشكل مقلق، بمشاركة طلاب لا بل وأولياء أمور. المطلوب هو وضع خطة طويلة الأمد لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة على الصعيد البلدي الشامل، وكذلك إرساء قواعد واضحة لدور الأهالي في العملية التربوية، يقوم على الشراكة الفاعلة والبناءة؛• "تدعو لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المدارس العربية إلى العمل على أكبر قدر ممكن من النزاهة في الامتحانات، لما في هذا من قيمة تربوية وأخلاقية، وأيضًا لتجنيب تعريض طلابنا لأخطار هم في غنى عنه، وضرورة معرفة القدرات التحصيلية الحقيقية للطالب العربي؛• "تدعو لجنة متابعة قضايا التعليم العربي إدارات المدارس العربية إلى تجنب ظواهر البذخ والتبذير في حفلات التخرّج المدرسية، ومراعاة الأوضاع الاقتصادية القاسية التي يرزح تحتها جزء كبير من المجتمع العربي".