لجنة مسجد النور كفرقرع تقوم بزيارات للمسنين حفاظًا على الروابط الإجتماعية

هذه هي واحدة من سلسلة فعاليات ثقافية وعلمية متنوعة تعقدها لجنة مسجد النور كفرقرع للمساهمة بالنهضة العلمية والثقافية المحلية

هذه الخطوة تأتي اقتداء برسول الله صلّى الله عليه وسلّم من منطلق حرصه على كبار السن وحثه على زيارتهم ووجوب احترامهم وتقدير فضلهم

حرصًا على دور المسجد اجتماعيًا بتوثيق أواصر المودة والألفة بين الاجيال في البلدة، تقوم لجنة مسجد النور كفرقرع بمشروع زيارات للمسنين في الاحياء المحيطة بالمسجد، حيث تشرف على هذا اللقاء لجنة مسجد النور كفرقرع مع رواد المسجد واهل الخير يرافقهم بها امام مسجد النور الشيخ رأفت كناعنة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال الزيارات

واستمعوا خلال لقائهم مع المسنين إلى قصص من حياتهم في فترة الشباب، وشددوا على أهمية هذه المرحلة في حياة الإنسان باعتبارها الفترة التي تعد الشباب للمستقبل وناقش الزائرون مع المسنين الاختلافات بين الأجيال وأنماط الحياة في الماضي والحاضر.

وتأتي هذه الخطوة اقتداء برسول الله صلّى الله عليه وسلّم من منطلق حرصه صلى الله عليه وسلم على كبار السن وحثه على زيارتهم ووجوب احترامهم وتقدير فضلهم، كقوله :"ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا".

هذا، وكان لهذه الزيارات عظيم الأثر في نفوس كبار السن حيث ارتسمت البسمة على شفاههم وتجلت علامات الفرح والسرور في وجوههم. كما شاركوا الزائرين بذكرياتهم الشائقة وشكروهم على الهدايا الرمزية التي قدموها لهم عرفانا بدورهم وعطائهم للمجتمع والقرية والمسجد.

من الجدير ذكره أن هذه هي واحدة من سلسلة فعاليات ثقافية وعلمية متنوعة تعقدها لجنة مسجد النور كفرقرع للمساهمة بالنهضة العلمية والثقافية المحلية، فقد سبقتها زيارات وستتبعها زيارات اخرى لباقي المسنين تباعا. وساهمت اللجنة باجراء محاضرات بمجالات عديدة مثل الاقتصاد والتي القاها الخبير الاقتصادي د. محمد غالب عسلي، كما كانت محاضرة ماتعة بمجال التنمية البشرية والنجاح القاها الخبير د. بدر شريف عثامنة، ثم د. جبر مصالحة بمجال البيئة، ثم د. رائد صعابنة بمجال الحاسوب ومسح المخطوطات ضوئيا لدراستها وستتبعها فعاليات متجددة بمجالات شتى تهم رواد المسجد وجيرانه. ويذكر ان هذه الزيارات تأتي ضمن حملة موسعة تعكف عليها الحركة الاسلامية المحلية بالتعاون مع اللجان المسجدية ورواد المساجد في البلدة.