سياسة

نتنياهو: سأذهب الى أمريكا وألقي خطابًا في الكونغرس

كل العرب 08:17 11/02 |
حمَل تطبيق كل العرب

نتنياهو:

يوجد اختلاف كبير في الرأي بيننا وبين الإدارة الأمريكية وباقي الدول العظمى حول المقترح الذي تم طرحه على إيران

قال نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي إنه "ما زال مصرًّا على التحدث أمام الكونجرس الأمريكي بكل ما يتعلق بالبرنامج النووي لإيران". وأضاف نتنياهو في بيان له "سأذهب إلى الولايات المتحدة ليس لأنني أريد المواجهة مع الرئيس الأمريكي، بل لأنه يتوجب عليّ أداء واجبي حيال أمر يهدد وجودنا. أعتزم إلقاء كلمة حول هذا الأمر قبل الموعد الذي حدد للتوصل إلى الاتفاق الذي يصادف 24 آذار، وأعتزم إلقاء كلمة في الكونجرس لأنه يمكن أن يكون للكونجرس دور مهم ومؤثر إزاء الاتفاق النووي مع إيران".​

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

من اليمين: أوباما ونتنياهو

وقال "وجود دولة إسرائيل ليس موضوعًا يخضع للجدل الحزبي، ليس في إسرائيل وليس في الولايات المتحدة. هذا لا يعني أنه من حين لآخر لن تكون هنالك اختلافات في الرأي، وحتى اختلافات عميقة، بين الحكومات الإسرائيلية والإدارات الأمريكية حول الطريق الأفضل لضمان أمن إسرائيل. لقد قرر بن غوريون الإعلان عن إقامة دولة إسرائيل بالرغم من معارضة شديدة من قبل وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جورج مارشال. وهكذا قرر رئيس الوزراء إشكول شن حرب الأيام الستة وقرر رئيس الوزراء بغين تدمير المفاعل النووي العراقي، وقرر رئيس الوزراء شارون مواصلة عملية السور الواقي، لقد واجهت كل هذه القرارات معارضة شديدة من قبل الإدارات الأمريكية التي حكمت في تلك الفترات".

وأضاف "اذا كانت هنالك اختلافات بين رؤساء الوزراء الإسرائيليين سواء إن انتموا إلى اليمين أو إلى اليسار، والرؤساء الأمريكيين من كلا الحزبين. فلم يؤد أي من هذه الاختلافات إلى تمزق في العلاقات الثنائية بين إسرائيل والولايات المتحدة. العكس هو الصحيح لأنه مع مرور الزمن أصبحت العلاقات فيما بيننا أكثر متانة".

وقال: "وحاليًّا يوجد اختلاف كبير في الرأي بيننا وبين الإدارة الأمريكية وباقي الدول العظمى، حول المقترح الذي تم طرحه على إيران. هذا المقترح سيسمح لإيران بأن تهدد وجود دولة إسرائيل. هذا النظام الملتزم بشكل واضح وعلني بتدمير إسرائيل سيتمكن خلال فترة وجيزة الاختراق قدمًا إلى تصنيع القنبلة النووية، وخلال سنوات معدودة سيتسنى له تطوير الأسلحة النووية بشكل كبير الحجم من أجل تدميرنا. هذا ليس اختلافًا شخصيًّا بيني وبين الرئيس أوباما، وأثمن جدًّا دعم الرئيس لإسرائيل بمجالات كثيرة وفي نفس المقدار، إنني متأكد بأن الرئيس يدرك أن الواجب الأعلى الملقى على عاتقي هو ضمان أمن إسرائيل".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio