صابِري يا غَزَّةُ/ نواف مهنا الحلبي

أُذْرُفْ دُموعَكَ دَماً يا قَلَمي

فَغَزَّةُ طَوفُ مَجازِرَ دَمِ

فَاللّيْلُ ظِلْمٌ قَدْ بَدا هَزِيْعُهُ

وَالْفَجْرُ أَبَّنَ شَهِيْدَ الأَنْجُمِ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

يَا دَارَ يَعْرُبَ فَهِبِّيْ نَخْوَةً

أَمَا بِكِ لِلنَّخْوَةِ مِنْ مُلْهِمِ

هَذا السّكوتُ لَيْسَ عُذْراً نازِعاً

بَلْ يَرْفُلُ العُذْرُ إذا لَمْ تُلْهِمي

************

أَرْضُ العُروبَةِ بِغَزَّةَ بَدَتْ

فَغَزَّةُ خَطُّ الدِّفاعِ الأَوَّلِ

إنَّ الصِّمُوْدَ سُطِّرَتْ آفاقُهُ

عِنْدَ الأَصِيْلِ, بَعْدَهُ لَيْلٌ جُلي

يَا مَوْئِلَ الآمالِ يَا أَهْلَ النِّدا

فِيْ غَزَّةَ الأَنْوارُ ضَاءَتْ بالْفِدى

فَالْكَهْرُباءُ عُنْوَةً قَدْ قُطِعَتْ

حِصَارُكَ صَهْيُوْنُ سَيَجْلُو غَدَا

************

تَحِيَّةُ الجَّوْلانِ مِنْ رُبَىً عَلَتْ

لأَهْلِنا في غَزَّةَ – ذِي الهاشِمِ

تَحِيَّةُ الإكْبارِ لِلْفَخْرِ هَمَتْ

رِهَامُها الْمِدْرارُ جَاءَ يَنْتَمي

فَالْقُدْسُ تَبْقى لِلْعَيانِ رُوْحَنا

وَغَزَّةُ أُمُّ الفِداءِ المُنْتَمي

فَصَابِريْ يَا غَزَّةُ وَاصْطَبِريْ

فَالشَّمْسُ قالَتْ: لِلسَّلامِ تَنْتَمي

فَحِصارُكِ المَلْعُوْنُ عَنْكِ يَنْجَلي

وَفَارِسُ الأَقْداسِ أَبْجَراً يَعْتَلي

هَذا الزَّمانُ قَدْ جَلا أَعْداؤهُ

فَصَلاحُ دِيْن اللهِ يَبْقى الأَوَّلِ ...

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net