دراسة: وجع القلب أشد قسوةً من الألم الجسماني

بحث جديد:

وجع القلب الناتج عن الانفصال يضاهي الوجع الجسماني المحسوس

أظهرت نتائج بحث جديد أجراه فريق طبي بأنّ الأشخاص الذين عانوا من الانفصال عن الحبيب يعانون تمامًا كما لو أنّهم تعرضوا الى إصابة جسديّة واضحة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتمّ خلال البحث قياس مستويات معيّنة في الدماغ بواسطة جهاز الـ إف إم آر إل، حيث طلب طاقم الباحثين من المشتركين في البحث التفكير في الانفصال عمّن يحبون، الأمر الذي لاقى نتائج مشابهة تمامًا لتلك التي كانت لدى من يعانون من إصابات جسديّة، وعليه خلصت الدراسة بأنّ وجع القلب الناتج عن الانفصال يضاهي الوجع الجسماني المحسوس.

ونوّهت الدراسة الى أنّه وفي حال تعمقنا في الموضوع سنجد أنّ وجع القلب هو أكبر وأشدّ قسوة من الوجع الجسماني. فمثلأ: لا شكّ بأنّ الوجع الناتج عن كسر في القدم أو اليد هو شديد، إلا أنّه ومع بعض أقراص الدواء المسكنة للآلام سيشعر المريض بتحسن وبتخفيف آلامه، بالإضافة الى أنّها ما هي إلا أسابيع حتّى يتعافى الشخص وينسى وجعه، في حين أنّ الخروج من صدمة الانفصال يستغرق وقتًا أطول.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net