سياسة

قراءة في جريمة باريس ما بين الإسلام والإسلاموفوبيا / النائب د.أحمد الطيبي

كل العرب 13:08 09/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

 النائب أحمد الطيبي على صفحته في الفيسبوك:

 الارهابيون القتلة هم المسؤولون اولاً عن جريمة قتل الصحفيين في باريس وليس الاسلام

العملية هي انتقام من المسلمين في فرنسا وفي الغرب والذين تنتظرهم أيام صعبة مليئة بجرائم الإسلاموفوبيا والكراهية 

ما نشرته المجلة لا يدخل في باب حرية الرأي المقبولة وانما تحريض على الاديان والرموز الدينية( لجميع الاديان) وبالرغم من ذلك فمواجهة ذلك لا تتم بالقتل والعنف والارهاب

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لست شريكاً ولا يمكن ان نكون شركاء في حملة ان شارلي‬ لانهم يحتقرون ديني بالرغم من رفضي المطلق واستنكاري للجريمة الفظيعة وانا مع حملة ‫ان محمد‬ نستنكر الجريمة النكراء ونتعاطف مع عائلات القتلى الضحايا مسيحيين ويهود ومسلمين

كتب النائب د.أحمد الطيبي على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك تعقيبا على عملية باريس والتي راح ضحيتها 12 فرنسيا: "الارهابيون القتلة هم المسؤولون اولاً عن جريمة قتل الصحفيين في باريس وليس الاسلام. ففي الولايات المتحدة جرت عشرات الجرائم البشعة بنفس الطريقة ، رشاش اوتوماتيكي وقتل جماعي وأُتِهم المنفذ فقط بانه ارهابي وليس ديانته اياً كانت"، وفقا لما كتب.

النائب أحمد الطيبي

وكتب الطيبي ايضًا: "الاعلام الاسرائيلي سارَع لذِكر ان أحد الضحايا هو رسام يهودي وأغفَل حقيقة ان ضحيةً اخرى وهو الشرطي هو مسلم. إن ما نشرته المجلة لا يدخل في باب حرية الرأي المقبولة وانما تحريض على الاديان والرموز الدينية( لجميع الاديان) وبالرغم من ذلك فمواجهة ذلك لا تتم بالقتل والعنف والارهاب. هذا كريه ومرفوض اخلاقياً ودينياً ومبدئياً. لقد تزامنت الجريمة مع رسومات تسيء لداعش والبغدادي وليس مع الاساءة الحقيرة للرسول الكريم والتي حصلت قبل عدة سنوات.. فالمجرمون قتلوا الشرطي المسلم بدم بارد خارج المبنى وهو لا علاقة له بالرسومات اياها.. هؤلاء الارهابيون التكفيريون كانوا احبّة الغرب من أجل استعمالهم ضد اخرين لا يتماشون مع الغرب ومشاريعه الكولونيالية والتقسيمية للوطن العربي والأمّة العربية والاسلامية"، وفقا لصفحته.

كما وكتب النائب الطيبي: "كانت هناك بطبيعة الحال صدمة ، والصدمة خدعت جزءاً من المسلمين وجعلتهم يصدقون رواية أن العملية هي فعلاً "انتقام لرسول الله"، وأنستهم أن العملية هي انتقام من المسلمين في فرنسا وفي الغرب والذين تنتظرهم أيام صعبة مليئة بجرائم الإسلاموفوبيا والكراهية من قبل فئة كبيرة من غير المسلمين الذين سيقعون تحت تأثير الصدمة وسيصدقون أن المسلمين يتبنون العملية وأن العملية كانت إسلامية وفق مبادئ الإسلام ولأجل الإسلام. وفعلا لقد حدثت اعتداءات على عدة مساجد في فرنسا في اعقاب الجريمة والخوف ينتاب مسلمو فرنسا واوروبا. ماري لابين زعيمة اليمين سارعت للقول ان المسؤول هو المجرم الذي نفذ الجريمة وليس المسلمين جميعاً ، بينما اليمين الاسرائيلي اليهودي وخاصة نفتالي بنت سارع للرقص على دماء الفرنسيين والغمز من جهة الاسلام والمسلمين والشماتة لما جرى للفرنسيين.. الاسلاموفوبيا هي ليست مجرد ظاهرة اجتماعية وانما لاسامية خالصة . لنكرر دائماً : الاسلاموفوبيا هي لاسامية"، وفقا لما كتب.

وإختتم الطيبي بالكتابة: "لست شريكاً ولا يمكن ان نكون شركاء في حملة "‫#‏انا_شارلي‬" لانهم يحتقرون ديني بالرغم من رفضي المطلق واستنكاري للجريمة الفظيعة. انا مع حملة ‫#‏انا_محمد‬ ..نستنكر الجريمة النكراء ونتعاطف مع عائلات القتلى الضحايا مسيحيين ويهود ومسلمين لاننا نحمل قيم الانسانية ونقدس الحياة لجميع ابناء البشر. قلبي مع مسلمي فرنسا واوروبا. رحم الله الامام الغزالي ..ورحم الله الشيخ احمد ديدات بحديثهم عن مسلمين يشوهون الاسلام ويبعدون الناس عنه"، الى هنا نص الكتابة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio