بيرح الناصرة عبير ورود بيوم الطفل

* ليلى شحيبر: لقد اصبنا الهدف وهو ان يعود الاطفال الى منازلهم والابتسامة لا تفارق وجوههم * بشارة رزق: مع الحم والماء انبسطنا كتير" وهذا الشيء مفيد حتى لارواحنا * سحر رزق: هذا اليوم معناه اني اودع روح الطفولة وانتقل الى العمل المهني في مجال مراقبة الحسابات * رنا أبو حنا: هدفنا في مكتبة حكايات ان تتمكن كافة شرائح المجتمع من اقتناء اهم مستلزمات الطالب المدرسية في خطوة مميزة لانعاش نفوس الطلاب وتقوية عزيمتهم وتشديد ثقتهم بأنفسهم، قام مركز الاثراء لمشروع بيرح في مدينة الناصرة، اليوم الجمعة بفعاليات لا منهجية خاصة وممتعة، لمئات الطالب والطالبات من صفوف الثواني وحتى السوادس من المنتسبين الى مشروع بيرح برفقة الطلاب الجامعيين المرافقين لهم. تنوعت البرامج والفقرات الترفيهية. فبين حرارة الجو وحدة الطقس الملتهب، قطرات ماء باردة تراشقها الاطفال ومربيهم على انغام الموسيقى والاغاني الشبابية السريعة، مع تناول "غزل البنات" و"البوب كورن" اللذيذ.ملامح الاطفال والمربين كانت اشبه بفرح حقيقي تقنا جميعنا لرؤية عذوبته، فالمربين قبل الاطفال زينوا وجوههم بالالوان وغنوا ولعبوا. اصبنا الهدف الحقيقيوفي حديث لموقع العرب مع مركزة مشروع بيرح في الناصرة، الشابة ليلى شحيبر قالت: "مركز الاثراء بادر الى هذا اليوم المميز بمناسبة يوم الطفل العالمي واختتام السنة الدراسية. ارى نجاح هذا اليوم الذي حضرنا له وشاركنا فيه لرسم البسمة على وجوه الطلاب المشاركين. لقد اصبنا الهدف وهو ان يعود الاطفال الى منازلهم والابتسامة لا تفارق وجوههم. هنالك فكرة شائعة ولكنها خاطئة ومغلوطة، والتي فيها يعتقد الكثيرون بان "اولاد بيرح لا امل منهم" لكن كل من يظن ذلك مخطيء هو، وانا اتكلم عن تجربة شخصية وفردية، اذ كانت معي طالبة غير اجتماعية لا تحادث احدا، ولكنها اليوم صديقة للجميع". من اليمين: سحر رزق وليلى شحيبروأكد عضو بيرح بمركز الاثراء الشاب بشارة رزق: "يتميز هذا اليوم لان لدينا مجموعات طلابية متعددة تعمل يدا واحدة بعضها مع بعض. "فمع الحم والماء انبسطنا كتير" وهذا الشيء مفيد حتى لارواحنا. اود ان اقول بان بيرح يقدم للطفل شيئا لا اعتياديا ولا منهجيا، ندعهم يمثلون ويغنون ويبدعون باشغال يدوية وندعمهم معنويا". بشارة رزقوتضيف الجامعية سحر رزق: "بالنسبة الي، هذا اليوم في غاية الاهمية لا سيما وان هذه السنة هي الخامسة التي اشترك فيها بمشروع بيرح، واختتام هذا اليوم معناه اني اودع روح الطفولة وانتقل الى العمل المهني في مجال مراقبة الحسابات. ولا توجد سعادة اكثر من كوننا نرى الاطفال الذين عشنا اجمل اللحظات واياهم قد تغيروا الى الافضل.يذكر ان البرنامج برعاية مكتبة حكايات واخوان خالدي اللذان قدما الدعم المادي والهدايا والعاب النفخ وغيرها. تقديم الدعم الماديوقالت مسؤولة عن مكتبة حكايات الشابة رنا ابو حنا في حديث لموقع العرب: "ندعم مشروع بيرح لان غايتنا تكمن في الوصول الى هذه الشريحة من المجتمع، بحيث نسعى لتقديم الدعم المادي، وعليه نقوم بتنزيلات ضخمة، تمكن كافة شرائح المجتمع من اقتناء اهم مستلزمات الطالب المدرسية، منها الحواسيب والكتب المدرسية. وعبر منبركم اتوجه بالشكر لشركة توشيبا التي تزودنا بافضل الحواسيب وباسعار مناسبة". رنا ابو حنا