الجهاد في غزة يطالب العرب بالدعم وحماس تحذر إسرائيل: إما إعادة الإعمار أو الانفجار

خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:

العالم كان ينظر بلا شفقة أو رحمة على شهداء قطاع غزة خلال الحرب

نحن بحاجة لمن يدعمنا من أشقائنا العرب والمسلمين كرامةً لمن قدموا روحهم وإستشهدوا خلال الحرب

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

القيادي في حركة حماس في غزة اسماعيل رضوان:

إما إعادة الإعمار ورفع الحصار أو الإنفجار

حوالي 2 مليون مواطن داخل قطاع غزة يعانون ظروفًا صعبة في مختلف مجالات الحياة منذ سنوات

لن نعترف بإسرائيل ولن نخمد المقاومة وستبقى البندقية التي هي عنوان كرامتنا وكرامة الأمة مصوبةً في وجه الاحتلال حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا

قام القيادي في حركة حماس في غزة، اسماعيل رضوان، اليوم الأحد، بتوجيه تحذير لإسرائيل، حيث قال فيه: "إما إعادة الإعمار ورفع الحصار أو الإنفجار". وقال رضوان في كلمة له عن القوى والفصائل الوطنية والإسلامية: "حوالي 2 مليون مواطن داخل قطاع غزة يعانون ظروفًا صعبة في مختلف مجالات الحياة منذ سنوات. لن نعترف بإسرائيل ولن نخمد المقاومة، وستبقى البندقية التي هي عنوان كرامتنا وكرامة الأمة، مصوبةً في وجه الاحتلال حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا".

صورة توضحية - ارشيفية 

هذا، ومن جانبه طالب خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة باسم أهالي الشهداء، العرب والمسلمين بالعمل جدياً على فك الحصار ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني. وقال البطش: "نحن بحاجة لمن يدعمنا من أشقائنا العرب والمسلمين كرامةً لمن قدموا روحهم وإستشهدوا خلال الحرب"، مضيفاً: "العالم كان ينظر بلا شفقة أو رحمة على شهداء قطاع غزة خلال الحرب".

وأشار القيادي البطش إلى أن الشعب الفلسطيني قدم 2300 شهيد في عدوان استمر 51 يوماً متواصلاً، مطالباً الجميع الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في إعادة الاعمار وفتح المعابر وتسهيل الحركة لهم. وتجمع المشاركون في المسيرات في خمس نقاط رئيسية بدأت من رفح ثم دوار بني سهيلا وعلى مدخل النصيرات وسط القطاع فيما كانت التجمع المركزي على مدخل حي الشجاعية وجاءت المسيرة الخامسة قرب معبر بيت حانون.

ودعت الجماهير الفلسطينية الرئيس محمود عباس الحضور الى قطاع غزة من أجل الإسراع في بناء ما دمره الاحتلال والإشراف على إعادة الإعمار كما دعوا المجتمع الدولي للنظر بعين العقل نحو مليوني نسمة تحت حصار عمره ثماني سنوات.