الناشطة الجبهوية ميسم جلجولي: على بركة أن يتنحى ويفتح الطريق للقيادة الشابة

الناشطة الجبهوية ورئيسة مجلس "نعمت" في المثلث الجنوبي  ميسم جلجولي:

بركة وعد أن يتنحى وعليه تنفيذ الوعد وأنا أحترم مكانته وعطاءه ولكن يجب فتح الطريق للقيادة الشابة

 صرّحت الناشطة السياسية الجبهوية، ميسم جلجولي رئيسة مجلس "نعمت" في المثلث الجنوبي، ومديرة مجال القيادة والشباب في مبادرات صندوق ابراهيم، أنها ترفض "فكرة ترشح النائب محمد بركة مجددًا في انتخابات الكنيست، المقرر اقامتها في 17 آذار 2015".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ميسم جلجولي

وقالت ميسم جلجولي لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"إن فكرة ترشح النائب محمد بركة من جديد، هي فكرة غير مقبولة، فعليه إفساح المجال امام الجيل الجديد والقيادات الشابة، فهو سبق وأن وعد وعليه تنفيذ الوعد، وما من شكّ اني احترمه واقدر مكانته وعطاءه ولكن من منطلق حرصي على الحزب الذي انتمي اليه، لأن الشجاعة هي أن يبقى كلٌ عند قراره رغم الظروف، وكممثلة للنساء والشباب أرى ان على جميع الأحزاب العربية ان تعي انه قد حان الوقت للتجدد، غير ان هذه القضية تثير امتعاض واستياء الشباب بشكل عام والمواطنين".

"انتقد الجبهة ورئيسها لأنني جبهوية وعتبي على جميع الأحزاب العربية"

وتابعت:"انتقد الجبهة ورئيسها لأنني جبهوية، وانا مؤمنة بطريق الحزب وفكره، ومع ذلك فعتبي على جميع الأحزاب العربية التي تعق على عاتقها مسؤولية ارضاء الشباب لألا نشهد ولادة حزب عربي شبابي جديد، لأن الأحزاب تمثلنا وتمثل قضيتنا ولا نريد حزبًا جديدًا يزيد من تشرذمنا، وعلى القيادات الحالية اليوم ان تحتضن الأصوات الشبابية لا ان تستبعدها، غير ان ذلك قد يساهم تشجيع المواطنين على التصويت، ويساهم بزيادة تمثيلنا العربي في البرلمان".

واشارت جلجولي لموقع العرب، انه سبق وان ساهمت في اجراء استطلاع رأي عشية الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، عبر مبادرات صندوق ابراهيم، وفيه برزت نسبة فاقت الـ70% ممن قالوا انهم قد يصوتوا للأحزاب اذا ما رشحت وجوه شبابية ونسائية جديدة".

"قائمتان أفضل من قائمة واحدة مشتركة"

وحول نظرتها لقضية توحيد الأحزاب العربية في قائمة واحدة مشتركة، قالت ميسم جلجولي:"حقيقةً، أنا أؤيد تشكيل قائمتين عربيتين لأن ذلك أيضًا يصب في خانة الوحدة، والأسباب عديدة من بينها وجود اراء عديدة في مجتمعنا تمثل ايديلوجيات مختلفة، قد تكون فكرة القائمتين مقنعة أكثر للناخب من قائمة واحدة مشتركة، ولكن هذا لا يعني اني امانع فكرة القائمة الواحدة، واذا رأت القيادات ان هذا هو الحل الأنسب فليكن".