اعتقال 30 موظفًا بينهم نائبة وزير من يسرائيل بيتينو بشبهة تلقي رشاوى

مصادر اسرائيليّة:

التحقيق منذ عام مع نحو 30 موظفًا وشخصيات جماهيريّة التابعين لأحد الأحزاب الكبرى والمعروفة

document.BridIframeBurst=true;

من بين المشتبهين عضوة كنيست ونائبة وزير ورؤساء سلطات محليّة ومديرون في وزارات حكوميّة ووزير سابق ومديرو جمعيّات ورؤساء اتحادات ونشطاء سياسيين

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

تمت التحقيقات بموافقة النائب العام مع المستشار القضائي للحكومة والتي بدأت في لاهف - قسم مكافحة النصب والاحتيال للاشتباه في الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة وتزوير الوثائق لشركات وغسل الأموال

يسرائيل بيتينو:

ما يحصل هو محاولة التشويه علينا كما هو معتاد قبل كل انتخابات

النشر تزامنًا مع موعد الانتخابات إنّما جاء ليمس بالحزب ونحن واثقون من براءة المشتبهين

نقلت مصادر اسرائيليّة أنّه "سمح بالنشر بأنّ الشرطة تحقّق منذ عام مع نحو 30 موظفًا وشخصيات جماهيريّة التابعين لأحد الأحزاب الكبرى والمعروفة، وذلك بشبهة تنفيذ مخالفات رشاوى وخيانة الأمانة وتبييض الأموال ومخالفات أخرى".

وقالت المصادر إنّ "من بين المشتبهين عضوة كنيست ونائبة وزير ورؤساء سلطات محليّة ومديرون في وزارات حكوميّة، ووزير سابق، ومديرو جمعيّات ورؤساء اتحادات ونشطاء سياسيين".

وتشتبه الشرطة بقيام "الموظفين سويّة بالعمل لتطوير مصالحهم الشخصيّة والجماهيريّة والحصول على أموال لاحتياجاتهم الخاصّة من خلال القيام بمخالفات عدّة، الأمر الذي مسّ بشكل جوهري بإدارتهم لمناصبهم".

ويستدل من الشبهات أنّ "العمل كان منظمًا وعليه، اعتقلت وحدة لاهف 433 أكثر من 30 مشتبهًا وضالعًا بينهم شخصيّات رفيعة المستوى في الحقل الجماهيري، وتم تفتيش منازلهم ومكاتبهم، وستنظر محكمة الصلح في ريشون لتسيون قرابة الساعة 14:00 اليوم، في طلب تمديد اعتقالهم" وفقًا للمصادر.

بيان الشرطة

وقالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة، في بيان لها: "تمت التحقيقات بموافقة النائب العام مع المستشار القضائي للحكومة والتي بدأت في لاهف - قسم مكافحة النصب والاحتيال للاشتباه في الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وتزوير الوثائق لشركات وغسل الأموال من خلال مجموعة اشخاص، جميعهم من الوسط اليهودي، الذين يشغلون مناصب عليا في الخدمات العامة والقطاع العام".

وقالت السمري: "هذا، وعلى مدى العام الماضي قامت وحدة مكافحة النصب والاحتيال القطرية بتحقيق سري، وذلك مع استخدامها أدوات وسبل وطرق استخبارات وتحقيقات متنوعة ومتطورة بعد شبهات تفيد بأنّ المشتبه بهم تآمروا معًا وتصرفوا بطريقة منهجية لتعزيز حياتهم الشخصية والعامة، والحصول على المال لتلبية احتياجاتهم الشخصية من خلال تنفيذهم للجرائم المختلفة، ملحقين أضرارًا جمة بالاداره السليمة والنزيهة، كلّ في مجال عمله" بحسب الشرطة.

وقالت السمري: "كشف التحقيق السري، ووفقًا للشبهات عن وجود اسلوب منظم للنشاط، حيث أحال المشتبه بهم أو ممثلون عنهم مبالغ كبيرة من المال من خزينة الأموال العامة لكيانات وأطر مدعومة الميزانيات وسلطات محليّة وبلديّة بصورة غير قانونيّة، مقابل تقديم رشاوى مختلفة للمشتبه بهم وذويهم، بما في ذلك من خلال تعيينات، دفع مبالغ مالية وغيرها" وفقًا للشرطة.

وذكرت الشرطة أنّه "يشار الى أنّ التحقيق كان منسقًا منذ البداية مع المستشار القضائي للحكومة ومفوض عام الشرطة والنيابة العامة، مع حتَّنة النائب العام ومفوض الشرطة العام بالمستجدات، وتحت إشراف وثيق من قبل رئيس هيئة التحقيقات والمخابرات العامّة في الشرطة اللواء ميني يتسحاقي ورئيس وحده لاهف 433، العقيد روني ريطمان" بحسب الشرطة.

يسرائيل بيتينو: يحاولون المس بنا

وقالت مصادر إنّ نائبة الوزير المشتبهة هي يابنا كرشنباوم من حزب يسرائيل بيتينو. وجاء في رد لحزب يسرائيل بيتينو إنّ "ما يحصل هو محاولة التشويه علينا كما هو معتاد قبل كل انتخابات، وذلك منذ تأسيس الحزب عام 1999".

وجاء في الرد: "في حال تم النشر حول الشبهات قبل أو بعد الانتخابات لكنّا نرى جديّة الموضوع إلا أنّ النشر تزامنًا مع موعد الانتخابات إنّما جاء ليمس بالحزب. نحن واثقون من براءة المشتبهين وهذه الادعاءات العاريّة عن الصحّة لن تمس بالحزب" وفقًا للتعقيب.