معاذ منصور من الطيرة: شباب يهود اعتدوا علي لأسباب عنصرية

الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا سمري:

 التحقيقات في كافة تفاصيل ظروف وملابسات وجوانب ملف هذه الشكوى بما فيها الخلفية ما زالت قيد المراجعة

معاذ منصور من الطيرة:

لا يعقل ان تستمر حوادث العنصرية اتجاه المواطنين العرب ولا يعقل ان تقف الشرطة مكتوفة الايدي عندما يكون المجني عليه عربيا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لن اتنازل عن حقي حيث سأتابع مجريات التحقيقات حتى تصل الشرطة للمعتدين لينالوا عقابهم

زوجتي اصيبت بالذعر ولم تعرف كيف تتصرف ولم يكن امامها سوى ان قامت الاتصال بالشرطة التي حضرت الى المكان وشرعت التحقيق في ملابسات الحادث 

نشر موقع العرب وصحيفة كل العرب في الأسابيع الأخيرة العديد من الحوادث العنصرية التي تم من خلالها الاعتداء على رجال ونساء من قبل شبان يهود، وقد تم التحقيق في هذه القضايا في الشرطة، لكنه لم يصدر اي بلاغ حول اعتقال مشتبهين، كذلك طرحت للنقاش في كثير من المناسبات حول خطورة هذه التصرفات وضرورة محاربتها لكنها ما زالت مستمرة.

معاذ منصور

هذا، وقد قدم الشاب معاذ منصور (26 عامًا) من سكان مدينة الطيرة شكوى في شرطة "كدما" بشبهة تعرضه لحادثة اعتداء عنصري في كفار سابا من قبل مجموعة شبان يهود عندما كان يتناول وجبة العشاء مع زوجته في مطعم بفلو في شارع فايسمان، الأمر الذي اسفر عن إصابته بخدوش بجسمه.

 وقال معاذ منصور في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "قبل اسبوعين كان حفل زفافي، وقد سافرت  انا وزوجتي الى خارج البلاد، وبعد يوم من عودتنا ذهبنا لتناول وجبة عشاء في مطعم بفلو في كفار سابا". وتابع قائلا: "خلال تواجدنا في المطعم دخل 6 شبان يهود وجلسوا بالقرب منا، ومن ثم بدأوا يوجهون لنا كلمات عنصرية ووقحة. على الفور قررنا الخروج من المطعم والجلوس في مكان آخر في الخارج، وعند خروجنا اعترض الشبان اليهود طريقنا ولم يفسحوا لنا المجال للخروج، حيث قال لي أحدهم "لن نتزحزح من مكاننا ولن نتيح لكم الخروج وافعل ما شئت"، عندها دار نفاش حاد بيننا وقمت بإزاحة كراسي فارغة من مكانها حتى نجحنا في الخروج والجلوس على طاولة بعيدة عنهم".

هذا، وأردف معاذ منصور قائلًا: "الشبان اليهود لم يرق لهم الأمر، بل اقتربوا منا مرة أخرى وقالوا لي "انت تريد المشاكل، انت عربي ولا مكان لك هنا واذهب الى الجحيم"، كذلك اسمعوني كلمات بذيئة وشتائم قاسية جدا، ومن ثم تهجموا علي وقاموا بضربي باللكمات، وبكراسي المطعم، وفي نفس الوقت كنت أحاول الدفاع عن نفسي". وأضاف: "عندما وقعت حادثة الاعتداء اصيبت زوجتي بالذعر من الخوف، ولم تعرف كيف تتصرف، ولم يكن امامها سوى ان قامت الاتصال بالشرطة التي حضرت الى المكان وشرعت التحقيق في ملابسات الحادث".

 ومضى معاذ وهو يقول: "لا يعقل ان تستمر حوادث العنصرية اتجاه المواطنين العرب، إذ لا بد من وضع حد لمثل هذه التصرفات غير الانسانية، لكن مع الأسف الشديد هذه القضايا لا تعالج بشكل جدي، بينما لو تم الاعتداء على شاب يهودي من قبل عرب، لقامت الدنيا ولم تقعد وكانت الشرطة ستعتقل الضالعين. هذا الأمر يشير إلى ان الجهات الرسمية هي سبب في انتشار العنصرية بل تشجعها ايضا". في نهاية حديثه قال معاذ: "لن اتنازل عن حقي، حيث سأتابع مجريات التحقيقات حتى تصل الشرطة للفاعلين لينالوا عقابهم".

تعقيب الشرطة

وعقبت الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا سمري: "التحقيقات في كافة تفاصيل ظروف وملابسات وجوانب ملف هذه الشكوى بما فيها الخلفية ما زالت قيد المراجعة، والتحقيق في مركز شرطة  "كفار سابا".