ضابط إسرائلي: مصر تعطل جهود اعادة اعمار غزة ولن نتفاجأ إذا عدنا إلى دائرة النار

القائد السابق لشعبة التخطيط في قيادة اركان الجيش الإسرائيلي غيورا آيلاند:

لا ينبغي أن نتفاجأ اذا ما عدنا الى دائرة الصواريخ والنار وحتى قبل الانتخابات

المصريون لا يضغطون لأنهم منشغلون بمواجهة الارهاب المهدد في سيناء ولأنهم غاضبون من حماس التي بزعمهم تساعد اولئك الارهابيين

صرّح القائد السابق لشعبة التخطيط في قيادة اركان الجيش الإسرائيلي، غيورا آيلاند، أن مصر تعيق إعادة إعمار غزة، حيث قال أن "الوسيط المصري للمباحثات غير المباشرة مع حركة حماس يقوم بتعطيل جهود اعادة اعمار القطاع".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

غزة 2014 خلال عملية "الجرف الصامد"

وجاءت تصريحات أيلاند في مقال له في صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، الصادرة اليوم الخميس، وقال غيورا آيلاند أيضًا أن:" حماس قد وافقت قبل بضعة أشهر على وقف النار لسببين: الثمن الذي دفعته وفهمها بأنه بعد الحفاظ على الهدوء لشهر ستبدأ المباحثات على اعمار القطاع. وها هو، بعد أربعة اشهر من وقف اطلاق النار لا تبدو بداية هذه المباحثات في الافق. وسبب ذلك بسيط: من خولت بقيادة هذه المحادثات هي مصر، والمصريون لا يضغطون لأنهم منشغلون بمواجهة الارهاب المهدد في سيناء ولأنهم غاضبون من حماس، التي بزعمهم تساعد اولئك الارهابيين".

ونوّه الضابط الإسرائيلي أن "لهناك مصلحة إسرائيل ايضا في استئناف المحادثات وذلك لأن الردع الذي تحقق في حملة "الجرف الصامد" لن يكفي فإلى جانب العصا، من السليم أن تعرض الجزرة ايضا وهي " اعمار اقتصادي للقطاع وحل المشاكل الانسانية العاجلة هناك واذا لم تبدأ مسيرة بهذا الاتجاه قريبا، فلا ينبغي أن نتفاجأ اذا ما عدنا الى دائرة الصواريخ والنار، وحتى قبل الانتخابات" بحسب آيلاند.