جولة لذوي القدرات الخاصة في منطقة سخنين إلى مدينة ايلات

الهدف هو تجسيد رؤيا المنال بدعم وتمكين ذوي القدرات ألخاصة ودمجهم بالحياةِ الاجتماعية سواسيةً متساوين بالحقوقِ والواجبات كسائر شرائح المجتمع ألمدني

ضمن خطة عمل مركز الحياة المُستقلة ألإقليمي الحافل بالبرامج والفعاليات لدعم وتمكين ذوي القدرات الخاصة  في مدينة سخنين والبلدات المجاورة، نظمت جمعية المنال رحلة تتضمن برنامج ترفيهي لجمهور الهدف لمدينة إيلات في جنوب البلاد، استغرقت أربعة أيام متتالية تشمل المبيت في أحد ِالفنادق الجميلة والتي تطلُّ على البحر الأحمر.

صورة للفندق

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا، وتخلل برنامج الرحلة الحافل بالمضامين الترفيهية جولة في أرجاء المدينة، ومجمعاتها الترفيهية والسياحية الراقية  والمتنزهات الخلابة، وكذالك جولة للتعرف من قرب على مناطق الحدود المشتركة مع الدول العربية المجاورة، بما فيها المعابر الحدودية في العقبة وطابا، وكذالك جولةً في المعرض البحري للأحياء المائية الخلابة كالمرجان  والأسماك الزاهية بشتى أنواعها وإشكالها، ألوانها وإحجامها، كما وحظي َّ المشاركون لمشاهدةِ عروضٍ لإطعامِ اسماك القرش الضخمة، والدولفين، وسط َ علامات الدهشة والاستغراب.

كما وتخلل َّ البرنامج جولة في مدينةِ الملوك الساحرة، وفعالياتها المُميزة بالتحديات والإثارة، وكذالك جولة ِ ابحار ٍ في السفينة الزجاجية استغرقت خمس ساعات فوق أمواج البحر الأحمر بجوٍ رومانسي ساحر وبأجواءِ الطرب على أنغام الموسيقى العربيةِ الأصيلة التي عَلت مُدويةً في عرضِ البحر الأحمر ونسيمهِ العليل الفتان، والعيون ترقب طابا والعقبة بشوقٍ وحنينٍ جياش.

واختتمت الرحلة بإطلالات ٍعلى البحر ألميت وبجولة في مدينة أريحا ومعالمها التاريخية، فيما أعرب المشاركون بنهايةِ الرحلة عن سعادتهم الغامرة ومعربين عن بالغِ شكرهم وامتنانهم لرئيسِ وأعضاء ألهيئة الإدارية لجمعيةِ المنال ولطاقمها التنفيذي في مشروع مركز الحياة المستقلة الإقليمي على هذهِ الفعاليات التربوية والترفيهية ألمباركة والتي تصبُ بنهايةِ المطاف برسم البسمة على وجوه ِ الأعضاء وجمهور هدف الجمعية ومشددين على ضرورة الاستمرار بالمزيد من هذه الفعاليات إسهاماً بتجسيد رؤيا المنال بدعم وتمكين ذوي القدرات ألخاصة ودمجهم بالحياةِ الاجتماعية سواسيةً متساوين بالحقوقِ والواجبات كسائر شرائح المجتمع ألمدني.