احذروا شاحن الهواتف الخيلوية . فقد ادى هذا الشاحن الى احتراق صالون بيت السيد محمود زيحو (ابو الوليد) من قرية مجد الكروم . واحدث اضرار كبيرة به . فقد احترق طقم صالون الجلوس والشبابيك والانارة وشبكة الكهرباء البيتة في المنزل . وبمعجزة لم يصاب احد باذى لعدم وجود اهل البيت فية .السيد محمود زيحو وعن الحادثة حدثنا محمود زيحو (ابو الوليد ) قائلا: كنت في الجهة الثانية خارج البيت . فاليوم يوم مشمس وجميل وجلست تحت اشعة الشمس الدافئة . وفجأة سمعت صراخ ابنتي بعد ان رأت ألسنة النار تخرج من شبابيك الصالون . فهرعت الى داخل البيت وبدأت باخماد النيران التي اتت على محتويات الصالون . لكن النيران كانت قوية ولم استطيع اخمادها . فاستنجدت بالمارة ولحسن الحظ تواجد بجانب البيت الشاب عماد قداح الذي كان متوجها الى الجامع لتأدية صلاة الجمعة وبفضلة والحق يقال قام باخراج طقم الصالون الى خارج البيت وقام باخماد النيران وبفضلة كانت الاضرار فقط في الصالون وليس في انحاء المنزل.وعن الاسباب التي ادت الى اشتعال النار في الصالون قال ابو الوليد :على ما يبدو فان شاحن الهاتف الخيلوي هو السبب في ذلك . فقد بقي الشاحن داخل الكهرباء والطرف الثاني ( الذي يدخل في البليفون ) على صالون الجلوس . ويبدو ان الطاقة التي تخرج من الشاحن هي السبب في الحريق . وانا احذر الجميع من اليوم عدم ابقاء هذا الشاحن داخل الكهرباء دون ان يشحن البلفون . فقد اثبت انه خطير جدا واحمد الله ان النتائج لم تكن وخيمة.