اخبار محلية

أم الفحم: توفير الميزانيات لدوار الشاغور والعيون وتوقعات بمباشرة العمل قريبا

ابراهيم أبو عطا 14:58 13/12 | وادي عارة
حمَل تطبيق كل العرب

المهندس زكي إغبارية:

لا أعلم سبب عدم تنفيذ وإنشاء الدوارين في منطقة العيون والشاغور والتي كان من المفترض الشروع في العمل فيها منذ سنوات

المدينة تتوسع ومن الطبيعي أن تزداد حدة الفوضى من هنا يجب أن يكون رقابة وآلية صارمة لتطبيق القانون تمنع كل ما هو خارج عن القانون كالبسطات والركن غير المشروع وكل ما يشكل عبأ على الشوارع في المدينة

المهندس عبد الباسط حربي:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

لا بد من إكمال هذا المشروع المبارك وعلى القائمين والأهالي التعاون حتى يستكمل هذا الشارع ويصل إلى منطقة إسكندر بكل العرض المخطط بذلك يمكن القول انه يشكل مدخلا اخر رئيسي للبلدة وانه يخفف من معاناة الأهالي

يجب العمل على مداخل أخرى للبلد تكون بديلة للمدخل الرئيسي مثل مدخل عقاده وهو مدخل موازي والتفافي لشارع القدس ومدخل عراق الشباب ومدخل عين جرار حتى تكون أربع مناطق رئيسية توزع الضغط المروري وتطور المناطق اقتصاديا وتزدهر

 

قد يجوب المواطن أحياء كبيرة كاملة من مدينة حيفا دون الشعور بالإرهاق أو الملل، لكن الأمر حتما سيختلف حينما يجوب المواطن حي العيون في أم الفحم، حيث سيشعر بالإنهاك والتذمر رغما عنه، وقد لا نبالغ لو قلنا انه قد يتعرض لموقف خطر او أن يشاهد موقف كهذا. تعتبر مدينة أم الفحم العصب التجاري الإقتصادي للمنطقة وتحوي أهم المرافق والمؤسسات الحياتية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية، إلا أن أم الفحم ليست على قدر كافي لتحمل أعباء هذه المسؤولية التي تثقل كاهلها، تطور وتقدم ترغبه البلدان الأخرى وتتحفظ عنه شوارع أم الفحم والتي لطالما أظهرت عدم جهوزيتها لتقبل العدد الهائل من المارين في شوارعها، وخير دليل على ذلك هو المناسبات العامة كالأعياد والعطل الرسمية، حيث تعج شوارع المدينة بالمركبات والسكان ويصعب التعامل مع أزمة حركة السير حينها.

الطبيب احمد ماجد 

هذا وكانت قد تعهدت البلدية بتنفيذ خطوات تسهم في التقليل من الإختناقات المرورية في المدينة، باشرت العمل في بعضها كإزالة البسطات عن الطرقات وإنشاء بعض المواقف للمركبات، وخطوات أخرى لازالت تشكل علامات إستفهام للرأي العام الفحماوي إذ لازالت آخر مستجداتها مجهولة.

معالجة ملف الأزمة المرورية

منطقتا الشاغور والعيون في أم الفحم من أبرز المناطق التي تشهد أزمات مرورية حادة تصعب من حياة المواطن في تلك الأحياء او المار منها، وكانت قد عرضت في السابق إقتراحات حلول لمعالجة ملف الأزمة المرورية هناك وأهم هذه الحلول كان إنشاء دوار في تلك المناطق كل على حدا، حيث عقدت قبل أشهر جلسة للجنة المواصلات في البلدية ترأسها عضو البلدية المهندس محمد توفيق، تم في بها البحث في إقتراح إقامة دوار في منطقة العيون وآخر في منطقة الشاغور، وتم تقديم توصيات للبلدية لبحث تنفيذ المشروع، بعد أن تم تجهيز الخرائط اللازمة، المصادقة عليها من قبل وزارة المواصلات وتأمين ميزانية تليق بالمشروع، إصطدمت البلدية بمعارضة من قبل بعض أصحاب الأراضي في المنطقة القريبة من الدوار المفترض، حيث أرجأ المشروع الى حين تسوية الخلافات مع الأهالي.

الحاجة لدوار في منطقتي الشاغور والعيون حاجة ضرورية وملحة، حيث تجمع منطقة العيون مثلا 5 مداخل لشوارع تمتد لمناطق مختلفة في المدينة في آن واحد، تشمل المنطقة وجود تجمعات لطلاب عائدين من المدارس ومركبات خاصة وأخرى شاحنات ضخمة ناهيك عن المحال التجارية التي تفتقر لوجود مواقف خاصة للمركبات لديها، كل ذلك دون أن تحوي المنطقة أدنى آليات التنظيم كالإشارات الضوئية او ممر لعبور المشاة، حيث يشكل ذلك خطرا على سلامة الجمهور ويهدد حياة الطلاب، وكان قد عرض في السابق فيديو مصور يظهر قيام أحد الطلاب العائدين من المدارس بعبور الشارع بطريقة غير موفقة كادت تعرضه لحادث سير، ما دعى أحد المواطنين من الحي بإيقاف المركبات في الشارع لتأمين لهم طريق العبور.

وفي حديث مع المهندس زكي إغبارية والذي عمل سابقا مهندسا في البلدية أكد قائلا: "إن السبب في عدم إنجاز البلدية سابقا لمشروع الدوارين في العيون والشاغور يعود لرفض بعض الأهالي من المدينة وأصحاب الأراضي القريبة من الدوار المشروع"، وقال: "لا أعلم سبب عدم تنفيذ وإنشاء الدوارين في منطقة العيون والشاغور، والتي كان من المفترض الشروع في العمل فيها منذ سنوات، حيث ان الخرائط والميزانيات معدة لذلك، فحينما نتحدث عن منطقة العيون فإننا نتذكر معاناة مرورية يعيشها الأهالي كل يوم وتبلغ ذروتها في ساعات عودة وذهاب الطلاب من والى المدارس، حيث ان في تلك الساعات يكون الشارع مليء بالمركبات والشاحنات والطلاب معا، وهنا تكمن المخاطر وإحتمالية حدوث حوادث سير مأساوية تهدد حياة طلابنا في هذه الساعات الحرجة، إن إنجاز مشروع دوار في منطقة العيون والشاغور هو مطلب لا يحتمل الإنتظار، وعلى البلدية الشروع به لما سيجلب من حلول للازمة المرورية في تلك المناطق التي تمتد طرقها وشوارعها لمناطق أخرى في أم الفحم، عدم إيجاد الحل الفوري سيكرر سيناريو وفاة الشاب الذي سقط من قصر المنار ولكن بطريقة أخرى، حيث فقط حين وقعت الواقعة لمسنا تحركات جدية من الأطراف من أجل إيجاد حل لقصر المنار، وعلينا أن لا نسمح بإعادة الكرة في دوار العيون".

 المهندس زكي إغبارية

وعن الأسباب التي حالت دون تنفيذ مشروع الدوار في منطقة العيون والشاغور في البلدية السابقة، قال المهندس إغبارية: "في الفترة التي شغلت بها منصب مهندس في البلدية كان ملف إنشاء دوارين في العيون والشاغور نصب أعيننا، لكن خلافات مع بعض أصحاب الأراضي القريبة من الدوار عرقلت سير العمل، ولكني مؤخرا علمت من أن الخلافات بين الأهالي والبلدية كانت قد سويت فما الذي تنتظره البلدية؟ ".

وأضاف اغبارية: "أم الفحم توسعت، إن كان ذلك بعدد متاجرها او عدد سكانها او حتى المركبات الخاصة والشاحنات التي دخلت المدينة، علينا أن نوازي هذا التوسع بتطور إداري يصب في تخطيط صحيح للبنى التحتية، هنالك خرائط لشوارع تم المصادقة عليها والتي ستحل من معضلة أزمة السير في المدينة أعلم أن هكذا أمور تحتاج إلى ميزانيات هائلة ووقت طويل، لكن مطلبنا هو أن يكون هنالك سعي للعمل وبداية مدروسة".

واختتم إغبارية: "ما ذكرته لا ينفي أهمية وجود متابعة جدية للشوارع في المدينة، كما ذكرت المدينة تتوسع ومن الطبيعي أن تزداد حدة الفوضى، من هنا يجب أن يكون رقابة وآلية صارمة لتطبيق القانون تمنع كل ما هو خارج عن القانون، كالبسطات والركن غير المشروع وكل ما يشكل عبأ على الشوارع في المدينة".

إستكمال العمل

هذا، ومن جانبه أشار المهندس عبد الباسط حربي إلى أهمية إستكمال العمل في شارع القدس مناشدا أهالي المدينة وأهالي حي العيون خاصة التعاون مع البلدية من أجل إنجاز مشروع الدوار في المنطقة، وقال: "لقد أنشأ شارع القدس (رقم 7) ليكون مدخلا ثانيا للبلدة موازيا لشارع المدينة، وقد خطط بشكل جد واسع وعلى أعلى المتطلبات الهندسية فهو طريق من اتجاهين ولكل إتجاه مسلكين وبينهما حاجز وبحوافه موافق سيارات وأرصفة، خطط هذا المدخل ليشكل حلا للحارات الجنوبية والشرقية ومدخلا يخفف من أزمة السير في شارع المدينة (الشارع الرئيسي)، إلا أن هذا الشارع لم يستكمل حتى الان لا في المقطع العرضي ولا في المقطع الطولي، فنفذ نصفه عرضا ومقطع منه طولا، والحقيقة أن أنصاف الحلول عادة ما تكون اسوء من عدمها إذ انها قد تنشأ مشاكل وأزمات جديدة، وهذا بالضبط ما حدث، فإن السير الذي سهلت حركته من الدوار الكبير مدخل البلد كون اختناقات مرورية خطيرة وهائلة في اخر المقطع حيث تلتقي العديد من الإتجاهات والمداخل والمخارج، وهناك عند منطقة العيون يلتقي القادم من مدخل البلد (للقادمين من خارج البلد ومن منطقة الظهر وقحاوش) مع القادم من شارع ابن زيدون (منطقة البير) مع شارع الجدوع السفلي والجدوع العلوي (ما يشمل حارة الخلايل والشرفة والبراغلي واسكندر والميدان) وشارع الغزالي وشارع سويسة".

المهندس عبد الباسط حربي

وأشار المهندس حربي إلى أهمية مد الأهالي يد العون للبلدية من أجل إستكمال الشروع الذي بدأت به، وقال: "لا بد من إكمال هذا المشروع المبارك وعلى القائمين والأهالي التعاون حتى يستكمل هذا الشارع ويصل إلى منطقة إسكندر بكل العرض المخطط بذلك يمكن القول انه يشكل مدخلا اخر رئيسي للبلدة وانه يخفف من معاناة الأهالي"، وتابع قائلا: "يجب العمل على مداخل أخرى للبلد تكون بديلة للمدخل الرئيسي مثل مدخل عقاده وهو مدخل موازي والتفافي لشارع القدس، ومدخل عراق الشباب ومدخل عين جرار حتى تكون أربع مناطق رئيسية توزع الضغط المروري وتطور المناطق اقتصاديا وتزدهر".

واختتم عبد الباسط قائلا: "يجب التنويه الى أن فوضى البناء والمصالح غير المرخصة أصلا هي سبب رئيسي في تفاقم الأزمة المرورية ويجب تطبيق قانون الرقابة على هذه المصالح وعلى البناء غير القانوني".

 

هذا، وبدوره عبر المواطن والمربي زياد جميل عن تذمره من حال حركة السير في منطقة العيون منتقدا إفتقار الحي لأهم آليات تنظيم السير المتعارف عليها كالإشارات الضوئية وممر عبور للمشاة، وقال: "ناهيك عن أن هندسة الشوارع في منطقة العيون غير مدروسة، فإن المنطقة والتي من المفترض أنها لا تحتمل كم كبير من المركبات تجمع 5 مداخل لشوارع مختلفة في المدينة بها، على البلدية بداية إنهاء عملها في شارع القدس وبناء مدخل آخر ومن ثم الشروع في إنشاء دوار لمنطقة العيون لأهميته بالحفاظ على سلامة الجمهور، شارع يجمع بين 5 شوارع في المدينة ويخلو من أقل الآليات لتنظيم المرور كالإشارات الضوئية، حيث لا يعرف من هو صاحب الأولوية في العبور، كما ويخلو من ممر لعبور المشاة، حيث يعبر الطلاب العائدين الشارع دون أدنى وعي لكيفية عبوره بأمان، أنصح من يهمه الأمر بالتوجه لمنطقة العيون في ساعات عودة الطلاب حين تتشابك الطرق وتصبح فوضى السير عنوان لما يجري ويرى ما يحدث عن كثب، صراخ وشتائم بين السائقين، طلاب يعبرون الشارع دون مراعاة وجود مركبات، شاحنات كبيرة وباصات الطلاب، والموظفين العائدين من مكان عملهم".

وألقى المربي زياد باللوم فيما يجري على من قام بتخطيط البني التحتية والشوارع وقال: "أنا ألوم البلدية في تخطيطها لشوارع المدينة سابقا، كان عليها ان تدرس ما قد يحدث في المستقبل بدقة، ها نحن نرى محال تجارية جديدة في الشارع وبنايات لا تضم مواقف سيارات مما يعني أن الحال سيزيد سوءا في السنوات المقبل وإنشاء الدوار هو أمر محتم".

وعما إذا توجهت مجموعة من أهالي حي العيون للبلدية مطالبة إياها بإيجاد حل ينهي أزمة السير، قال: "لا أعتقد أن البلدية بحاجة لمطالبات بهذا الصدد، جميعنا نعلم ما يجري بحي العيون والجميع يتحدث عن هذه الأزمة، البلدية تعي جيدا ما يحدث وتعي ما عليها القيام به، السؤال هو متى تتحرك البلدية وتشرع العمل؟".

حل الأزمات المرورية 

الى ذلك كان قد دعى الطبيب أحمد ماجد بلدية أم الفحم بالبحث مسبقا عن حل لحل الأزمات المرورية التي ستسببها بناية البلدية الجديدة في مدخل المدينة على حد قوله لم يكن تخطيطها صائبا، وقال: "في كل صباح أذهب إلى مكان عملي مارا من منطقة الظهر إلى منطقة المحاميد أرى طلاب مدارس يعبرون الشوارع دون حذر، مشادات كلامية بين المواطنين على حق الأولوية، والكثير من الفوضى التي تقودني الى إستنتاج إلا وهو أننا نفتقر في المدينة لأشخاص لديهم مهنية كافية لمعالجة وإنشاء الطرق كما أننا نفتقر للوعي في حضارة المرور والسير، فلو قمنا بمقارنة مدينة أم الفحم ببلد قريب، ككفرقرع مثلا، فسنرى أن المطبات التي قام بوضعها المجلس تقلل من سرعة السائق وتهوره، كما أن الشوارع بشكل عام واسعة أضف إلى ذلك ان في كل منطقة يوجد دوار يشمل أضواء في الليل، هنالك الكثير من المطالب التي لا تتجاوب معها البلدية، فمثلا لو تحدثنا عن شارع الظهر فبرغم انه واسع إلا انه يشهد تهورا من قبل بعض بل أغلب السائقين الذين يرون به ساحة سباق، وطالبنا نحن مجموعة من أهالي الحي ممثلين عن الحي كاملا بلدية أم الفحم بوضع مطبات في شارع الظهر لكن البلدية رفضت بحجة عدم وجود ميزانية ومصادقة من قبل وزارة المواصلات على ذلك، لذا قررنا أن نجلب مطبات حديدية لكننا نتفاجأ بعد مدة قصيرة أن بعض المارين يقومون بإزالة المطبات الحديدية من الشارع، حيث أيضا لا يوجد مراقبة تمنع هكذا تصرفات، ولا ننسى أن هنالك أماكن في المدينة بحاجة ماسة لدوار ينهي معاناة الاختناقات المرورية فيها".

كما وأضاف قائلا: التوعية المرورية عندنا شبه معدومة، لا يوجد معلومات ووعي كافي للمواطنين والطلاب حول كيفية العبور والسير في الشوارع، كما وجب التنويه أن بناية البلدية الجديدة والتي لا زالت قيد الإنشاء ستؤدي في السنوات القريبة لأزمات مرورية أخرى ستزيد من الطين بلة، تخطيط بناية البلدية لم يكن صائبا خاصة في إقامتها في مدخل المدينة إذ يحوي مدخل المدينة مرافق حياتية مهنية إقتصادية متعددة وذلك سيسبب في إختناقات مرورية دائمة لذا على البلدية البدء في البحث عن حلول لهذه المشكلة المستقبلية".

وفي ذات السياق كان قد عقب المحامي وسام قحاوس مدير قسم الهندسة في ام الفحم فيما يتعلق بتوفير مطبات في شارع حي الظهر قائلا: "الأمر لا يتعلق بالميزانية بل يتعلق بثقافة السير، لا يصح أن نقدم على وضع مطبات في كل شارع واسع بسبب تهور الشبان وسرعتهم، المطبات قد تفسد الشارع وتبطئ حركة السير ووضعها بكثرة قد يزيد من أزمة المرور. ان كانت السرعة والتهور هي المشكلة فعلينا ان نعلم أبناءنا أصول السياقة والحذر في السير كما انه من الناحية القانونية لا يجوز ان نشرع العمل في وضع مطبات دون اخذ المصادقة من وزارة المواصلات. ومن الجدير ذكره أن البلدية بصدد تخطيط لتفعيل مواصلات عامة في منطقة الظهر وكان من إحدى مطالب شركة المواصلات عدم وجود مطبات تعيق سير الحافلات.

وصرح قحاوش بمباشرة البلدية بخطوات عملية لإنهاء أزمة السير ومن أهم هذه الخطوات كان المباشرة في تنفيذ الدوار في منطقة الشاغور، وفي حديث له قال قحاوش: "لقد تم تخطي كافة العقبات بالنسبة لدوار الشاغور وشرعنا العمل به كما تعهدنا، المقاول موجود وكل شي يمر على أحسن ما يرام".

وفيما يخص الخطوات الأخرى أكد قحاوش قائلا: "إن المراقبة ستكون منتشرة في الشوارع لضبط السير فيها وتنظيم الشوارع كما يفترض قانونيا"، وأضاف: "هذا ليس كل الأمر بل أن البلدية تدرس موضوع ترتيب أماكن الوقوف في الشارع الرئيسي وتبحث عن أماكن شاغرة لتكون معدة لركن المركبات"، وأردف: "كما أننا باشرنا العمل في بما يخص فتح شوارع جديدة واستكمال العمل في شارع القدس".

أما عن دوار العيون قال قحاوش: "توصلنا أخيرا لتسوية مع الأهالي بالنسبة للأراضي القريبة من الدوار، وسيتم إدراج موضوع الدوار في منطقة العيون في الجلسة المقبلة للبلدية، وأتوقع البدء في تنفيذ المشروع في الشهريين القادمين".

وأبدى قحاوش تفاؤله من إنتهاء أزمة السير في السنوات القريبة، مؤكدا أن مشروع الدوار في الشاغور والعيون ستحل جزء كبير من الأزمة.

المربي زياد جميل

 

المحامي وسام قحاوس

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio