أزمة عميقة بين درعي ويشاي في شاس وتوقعات بانقسام الحزب قبل الانتخابات

يشاي سيقرر فيما اذا سيبقى في الحركة التي يقودها درعي أو الاستقالة وخوض الانتخابات للكنيست ضمن قائمة بديلة

درعي عرض مؤخرًا على يشاي أن يحلّ في المكان الثاني (المضمون) في القائمة ووعده بمنصب وزير في حال انضم حزب شاس الى الإئتلاف الحكومي

document.BridIframeBurst=true;

لا أحتاج الى يشاي فهو كثير الإزعاج بالنسبة إليّ وقد عرضنا عليه ما قد عرضنا عليه من باب الشفقة

يشهد حزب شاس في الآونة الأخيرة غليانًا سياسيًا وسط تبادل الاتهامات بين رئيس الحركة النائب أرييه درعي والوزير السابق، النائب إيلي يشاي الذي يحل في المكان الثاني في القائمة، بحيث من المتوقّع أن يقرر يشاي فيما اذا سيبقى في الحركة التي يقودها درعي أو الاستقالة وخوض الانتخابات للكنيست العشرين في 17.03.2015 ضمن قائمة بديلة.

أرييه درعي 

وتفيد مصادر في حركة شاس أنّ "يشاي سيتخذ قراره مطلع الأسبوع القادم، على الرغم من أنّه قضى مع حركة شاس نحو 30 عامًا ولطالما اعترها بيتًا له".

من ناحيته قال درعي في غرفة مغلقة مساء أمس الخميس: "لا أحتاج الى يشاي، فهو كثير الإزعاج بالنسبة إليّ، وقد عرضنا عليه ما قد عرضنا عليه من باب الشفقة". وتابع: "عرضت على يشاي بعض الأمور لأننّني سأعمل على بقاء الحزب موحدًا ومن الأفضل أن نبقى سويّة. ليشاي حقوق على الرغم من أنّه ألحق بنا الأضرار في السنة والنصف الأخيرة فهو مدمِّر".

يذكر أن درعي عرض مؤخرًا على يشاي أن يحلّ في المكان الثاني (المضمون) في القائمة ووعده بمنصب وزير في حال انضم حزب شاس الى الإئتلاف الحكومي، في حين يطالب يشاي بالحصول على بعد صلاحيات رئيس الحركة.

إيلي يشاي