خاطرة

أُشــيـــد بمن يستـحق/ بقلم: ب. فاروق مواسي

كل العرب 10:03 09/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

في لقائي الأخير مع طلاب المدرسة الثانوية في الناصرة علقت طالبة بعد انتهاء محاضرتي قائلة:

..

لاحظت أنك تذكر شعراء وأدباء محليين آخرين، وتتحدث عن أدبهم، مع أن المعروف عادة أن الأديب يتحدث عن نفسه وعن تجربته، ونادرًا جدًا ما يتحدث عن غيره، فهل لذلك من سبب لديك؟

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

..

أجبتها:

****

أحييك على قوة ملاحظتك، وما اهتديت إليه أنت ذكرَه أكثر من معلق ومعلقة في صفحتي اليومية على الفيسبوك واعتبروه وفاء، وذلك لأنني أتحدث عن شعراء وأدباء أحياء أو راحلين، حسب الظرف أو الراهنية، فلا يكاد المتابع يجد من لم أذكره سواء هنا في هذه الصفحات، أو في كتبي، وما أقل من لم أعرّف بأدبهم وعطائهم. وأنا أقوم بذلك رغم إساءة هنا أو هناك، فأقول لنفسي: عفا الله عما سلف!

..

أشعر بأن الضمير والصدق والوفاء والأمانة تلزمني بذلك، ولا يهمني أبدًا إن كان هذا الأديب أو ذاك تجاهلني، أو لا أروق له، أو يحاسبني بلؤم مريب وعجيب.

أقول لك عزيزتي: نعم أنا أذكر أدباءنا الذين يستحقون الذكر- في كل محاضرة لي، وأذكرهم وأنا أشعر بالغبطة والرضا.

أنا أعتز بذلك!

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio