كتلة الجبهة في نقابة المعلمين: المس بالمؤسسات التربوية جريمة نكراء

كتلة الجبهة في نقابة المعلمين:

حادثة إضرام النار في مدرسة ثنائية اللغة في مدينة القدس التي أقدم عليها متطرفون فاشيون هي جريمة فاشية نكراء وخطيرة

ندعو الجميع المؤسسات والمسؤولين الى استنكار هذة الجريمة النكراء وملاحقة الفاعلين لالقاء القبض عليهم وتقديمهم الى محاكمة عادلة لينالوا عقابهم

نحن في كتلة الجبهة في نقابة المعلمين نستنكر هذا العمل الجبان والفاشي الذي يستهدف الرسالة التربوية للمدرسة والتي تهدف الى تربية جيل واع من الطلاب اليهود والعرب

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

اصدرت كتلة الجبهة في نقابة المعلمين بياناً عممته على وسائل الاعلام اعتبرت فيه "اقدام متطرفين فاشيين على اضرام النار في مدرسة ثنائية اللغة في مدينة القدس بأنه جريمة نكراء ومس خطير في المؤسسات التربوية" كما قالت. ومن جهة اخرى صرح المربي موفق خلايلة رئيس كتلة الجبهة في النقابة أنه سيقوم بطرح الموضوع في ادارة النقابة ودعوة النقابة للعمل مع كافة المسؤولين للحد من هذة الظاهرة التي تستهدف المؤسسات التربوية.

من اليمين المربي موفق خلايلة- رئيس كتلة الجبهة في نقابة المعلمين

هذا، وجاء في البيان الذي وصلت عنه نسخة إلى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "حادثة إضرام النار في مدرسة ثنائية اللغة في مدينة القدس التي أقدم عليها متطرفون فاشيون هي جريمة فاشية نكراء وخطيرة، نحن في كتلة الجبهة في نقابة المعلمين (ر.ف) نستنكر هذا العمل الجبان والفاشي الذي يستهدف الرسالة التربوية للمدرسة والتي تهدف الى تربية جيل واع من الطلاب اليهود والعرب يؤمنون بالحوار والتعايش المشترك بين شعبي هذة البلاد".

اختتم البيان: "هذا العمل التخريبي الكبير كما وصفه وزير التربية والتعليم يذكرنا بالاعمال الفاشية والنازية، لذلك ندعو الجميع المؤسسات والمسؤولين الى استنكار هذة الجريمة النكراء وملاحقة الفاعلين لالقاء القبض عليهم وتقديمهم الى محاكمة عادلة لينالوا عقابهم، كما ندعو نقابة المعلمين العامة في البلاد للعمل مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة قضايا المس المؤسسات التربوية ووضع حد للاعتداء على حرماتها كذلك استنكار كافة مظاهر العنصرية خاصة التي يتعرض لها مؤخراً المواطنين العرب في البلاد" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.