نتنياهو لقناة I24NEWS: الفلسطنيون يريدون دولة لمحاربتنا منها

رئيس الوزراء الإسرايلي بنيامين نتنياهو:

هذا ما يريده الفلسطينيون. إنهم يريدون دولة لكي يواصلوا الحرب على إسرائيل انطلاقا من حدود أفضل وليس من أجل إنهاء الحرب 

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر أوفير جندلمان- المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنساهو للإعلام العربي، جاء فيه: أجرى رئيس الوزراء نتنياهو اليوم مقابلة صحفية مع قناة I24NEWS وتطرق فيها إلى التصويت المرتقب في البرلمان الفرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية. وقال رئيس الوزراء في هذا الصدد:"بالطبع هذا يقلقني لأن التصويت سوف يكون على دولة فلسطينية من دون السلام مع إسرائيل. هذا ما يريده الفلسطينيون. إنهم يريدون دولة لكي يواصلوا الحرب على إسرائيل انطلاقا من حدود أفضل، وليس من أجل إنهاء الحرب - هذا وفقا لتصريحاتهم. أنظروا ماذا حدث - كل مرة سلمنا فيها أرض للفلسطينيين, في غزة على سبيل المثال، دخلت إيران إلى هناك مع أتباعها الفلسطينيين الذين أطلقوا آلاف الصواريخ على مدننا. هل يتكلم أحد في باريس عن ذلك؟ هذا ما عليهم أن يعلموا عندما العالم ينفجر؟ حينما نار إسلامية تلتهم الشرق الأوسط؟ عندما كل مكان نخليه ساحول إلى معقل للإسلام المتطرف ولإيران؟ هل هذا ما سيحقق السلام؟ مطالبة إسرائيل بوضع ضواحي أورشليم القدس وتل أبيب بيد الإسلام المتطرف؟ هذه هي خطوة غير مسؤولة لن تقدم شيئا لتحقيق السلام. وبالفعل هذا سيعزز التعنت الفلسطيني لأن هذه الخطوة ترسل لهم رسالة مفادها أنهم سيحصلون على دولة تستخدم من أجل شن هجمات على إسرائيل من دون أن يطلب منهم أي يتنازلوا عن أي شيء".

​

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتابع البيان:"أعتقد أن هذا هو موقف خاطئ للغاية. نحن لا نقول أي دول أو أي مناطق في فرنسا يجب أن تكون مستقلة. لا نتكلم في هذا كما لا نتحدث في هذا السياق عن إسبانيا أو عن أي دولة أوروبية أخرى. ولكن هذا ما يحدث الآن, عندما العالم بأسره يحترق والشرق الأوسط يحترق وعندما إسرائيل, وهي الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، تقف إلى جانب فرنسا وأوروبا في كفاحها ضد الاشتعال الإسلامي. ويقول هؤلاء: "أعطوا الفلسطينيين الذين يقفون إلى جانب الإسلاميين الذين يدعمون حماس ويشيدون بعمليات القتل في الكنس كأنها عمليات بطولية - اعطوهم دولة. هل هذا يبدو لكم خطوة مسؤولة؟ أعتقد أن هذه هي خطوة غير مسؤولة وخاطئة" إلى هنا نص البيان.