غنايم: نرفض أن يتحوّل كل عربي إلى متهم وكل يهودي إلى محقق

النائب مسعود غنايم :

المواجهات في شتى أنحاء البلاد ما زالت مستمرة، والحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء وبعض الوزراء، يعتقدون أن التهدئة ستأتي من خلال التهديدات والقبضة الحديدية

عمم مكتب النائب مسعود غنايم بيانًا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أثار النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، في خطابه في الهيئة العامة للكنيست، الثلاثاء، ارتفاع منسوب العنصرية في الدولة في هذه الأيام، التي تشهد موجة احتجاجات ومواجهات عقب قيام الشرطة بقتل الشاب خير حمدان من كفر كنا، وفي ظل الاقتحامات اليهودية المتكررة للحرم القدسي الشريف، والتي كان آخرها محاولة عدد من ركاب إحدى الحافلات اليهود إنزال طالبة جامعية عربية من الحافلة، لشعورهم بعدم الراحة والخوف بسبب لباسها الملتزم".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

واضاف البيان: "وقال النائب غنايم في خطابه في الكنيست: "المواجهات في شتى أنحاء البلاد ما زالت مستمرة، والحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء وبعض الوزراء يعتقدون أن التهدئة ستأتي من خلال التهديدات والقبضة الحديدية".

وتابع البيان: "وقد وصل التدهور والعنصرية لدرجة تحوّل كل عربي إلى متهم بالإرهاب. واليوم، شاهدت فيديو يوثق هذا الوضع المتردي، يظهر تعرض طالبة جامعية عربية في القدس للعنصرية والإهانة من قبل مسافرين يهود، في إحدى الحافلات الذين لم يعجبهم لباسها الشرعي، فطلبوا منها فتح حقيبتها لتفتيشها. وعندما سألتهم: "لماذا؟ هل أنتم رجال شرطة؟"، قالوا: "لا، ولكن لا نشعر بالأمان والراحة وأنت هنا في الحافلة". فأجابتهم بشجاعة: "إن كنتم لا تشعرون بالأمان بإمكانكم استدعاء الشرطة أو النزول من الحافلة"، واختتم النائب غنايم خطابه قائلاً: "نرفض أن يتحول كل عربي إلى متهم وكل يهودي إلى محقق" بحسب البيان.