نقل ألف جندي للضفة ويعالون يصرح: نعزز قواتنا وسنستخدم قبضة حديدية

موشيه يعالون: 

التوتر الأمني الشديد في البلاد ليس إنتفاضة جديدة وأنه يجب إنتظار التطورات قبل أن نضع التعريفات

سنضطر إلى الإستعداد لإحتمال التصعيد ولذلك فإننا نعزز قواتنا في الضفة الغربية من أجل أن يكون حضورنا أكبر

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تصريحات عدة وبضمنها تلك التي يطلقها رئيس السلطة محمود عباس تؤدي إلى الأعمال القاسية في إشارة إلى عمليات ضد أهداف إسرائيلية

عززنا القوات في الضفة حيث طرأ تزايدا في العنف والإرهاب الشعبي وننفذ إعتقالات واسعة أكثر من الماضي وسنستخدم قبضة حديدية ضد منفذي العمليات بما في ذلك هدم بيوت المخربين من أجل وقف هذه الموجة

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إجتماعًا طارئا للحكومة الأمنية المصغرة "الكابينيت" بعد عمليتي يوم أمس في تل أبيب وغوش غتسيون، كما وهدد وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون بتصعيد أمني ضد الفلسطينيين على نفس الخلفية، وعليه قام الجيش الإسرائيلي بنقل أكثر من ألف جندي الى الضفة الغربية.

وقال موشيه يعالون خلال جولته اليوم في غوش عتسيون: "من المتوقع أن يتصاعد الوضع الأمني أكثر في الفترة القريبة". 

هذا، ويشار الى أن إسرائيل تسعى دائما الى التصعيد الأمني والعسكري ردًا على إحتجاجات فلسطينية تعقب اعتداءات من جانب اسرائيل.

وقال يعلون: "سنضطر إلى الإستعداد لإحتمال التصعيد، ولذلك فإننا نعزز قواتنا في الضفة الغربية من أجل أن يكون حضورنا أكبر. والسلطة الفلسطينية تعمل في الشارع من أجل تهدئة الأجواء، لكن تصريحات عدة، وبضمنها تلك التي يطلقها رئيس السلطة محمود عباس، تؤدي إلى الأعمال القاسية في إشارة إلى عمليات ضد أهداف إسرائيلية".

واعترف يعلون قائلا: "من الصعب وقف شخص قرر لوحده تنفيذ عملية"، وقال: "إن التوتر الأمني الشديد في البلاد ليس إنتفاضة جديدة وأنه يجب إنتظار التطورات قبل أن نضع التعريفات".

ومضى يعلون قائلا: "عززنا القوات في الضفة، حيث طرأ تزايدا في العنف والإرهاب الشعبي. وننفذ إعتقالات واسعة أكثر من الماضي وسنستخدم قبضة حديدية ضد منفذي العمليات، بما في ذلك هدم بيوت المخربين من أجل وقف هذه الموجة". ولقال ايضا: "أدعو كل من لديه مصلحة وقدرة على تهدئة الوضع، أن يفعل ذلك".

هذا، وذكرت تقارير إسرائيلية، اليوم، أنه في أعقاب مداولات لتقييم الوضع قرر الجيش الاسرائيلي نقل أكثر من ألف جندي إلى الضفة الغربية، بينهم 500 جندي تقريبا كانوا يشاركون في تدريب عسكري في مرتفعات الجولان، كذلك تم نقل وحدة إيغوز وكتيبة أخرى.