خاطرة

اللة يرحمك يا رحيم- بقلم: بيان

16:21 01/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

طُعنَ الفؤادُ و كاد َ الجسمُ ينهارُ ** وانهلَّ دمعٌ منَ العينين ِ أنهارُ والعامُ جاءَ بسوءٍ منذُ مطلعِهِ ** فآلمتنا ببدءِ العام ِ أخبارُ قيثارة ُ الأمِّ ولحنُ دِفئِها صمتَت ** وراحَ ينفخ ُ قلبَ النايِّ إعصارُ نسائمُ العطفِ قد ُقصَّتْ ضفائرُها ** وبلا هوادة َ راحتْ تلسعُ النارُ كنتِ إحتملتِ بإيمان ٍ مواجعَكِ ** وعلى الشفاءِ أعانَ النفسَ إصرارُ إذا بالموتِ يجيءُ قبلَ موعدهِ ** والموتُ قاس ٍ فظيعُ الوقع ِ جبَّارُ فيفقدُ البيتُ آمالا ً بعودتِك ِ ** وتبكي حزنا ً على فقدانِكِ الدارُ و يغيبُ نورُك يا أختاه منطفئا ً ** فلا تضيءُ بسقفِ البيتِ أنوارُ غابَ الربيعُ وغصنُ الفلِّ قد ذبلَ ** ماعادَ يزهرُ فيه الوردُُ آذارُ يا للثمار ِ قبلَ ُنضجِها وقعتْ ** وصوِّحتْ قبلَ أوان ِ الزهرِ أزرارُ رمحُ المنيةِ أصابَ كلَّ مَنْ قصدَ ** لم تنجُ منهُ فينوسٌ وعشتارُ كم من حضارة ِ شعبٍ راحَ يهدمُها ** لمْ يبقَ منها اليومَ إلاّ آثارُ وأعظمُ الناس ِ في التاريخ ِقد رحلوا ** حكمُ المنيّةِ هذا، ليسَ ما اختاروا** نضع عليكِ زهورَ الحبِّ تغمرُكِ ** فيفوحُ عطراً فوق نعشِكِ الغارُ جعلَِ الإله ُ فسيحَ الخلدِ مسكنَكِ ** فهناكَ ينعمُ قربَ الربِّ أبرارُ اللة يرحمك يا بطل ويجعل مثواك الجنة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio