اخبار محلية

بلدات وادي عارة تتزين بعرس البركة الموسمي لقطف وعصر الزيتون

إبراهيم أبو عطا 07:35 20/10 | وادي عارة
حمَل تطبيق كل العرب

في منطقة أم الفحم ووادي عارة يعيش اغلب السكان مراسم موسم الزيتون وطقوس قطفه وعصره وهي عادات قطف الزيتون التي تجمع العائلة على شجرة زيتون واحدة وعلى سفرة طعام بسيطة 

احمد مصطفى اغبارية احد المسؤولين عن معصرة الروحة:

هذا العام عامر وموسمه خير وبركة ومنذ بداية موسم الزيتون لم تتوقف معصرة الروحة عن العمل

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

هذا خير دليل على ان الزيتون أصاب محصوله هذا العام فكل من زار معصرة الروحة خرج راضيًا وشاكرًا لله وهذا بفضل الله وعطائه

تشهد الآراضي العربية بما في ذلك منطقة وادي عارة حضورًا كبيرًا لقاطفي الزيتون في هذا العرس الموسمي لموسم الزيتون. فموسم زيتون آخر يحل ويحمل في جعبته العطاء للفلاح الذي ينتظر أن تنضج ثمار الزيتون خاصته، حتى يقطف جهده ويصنع منه الدواء والشفاء وغلة العام، وقال تعالى في كتابه العزيز: "زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ) [النور: 35]، بآيته خص الله تعالى الزيتون عن سائر المخلوقات أو النباتات بميزة الشفاء والطاقة، وقد وجد العلماء أن كمية الطاقة في زيت الزيتون كبيرة جدّاً حتى إن هذه الطاقة هي السبب في أن زيت الزيتون يستطيع شفاء أكثر من مئة مرض.

 

وتعد طقوس موسم الزيتون عادة اكتسبناها على مر سنوات وأجيال، أوصانا بها أجدادنا حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من عامنا، فقيل فيها الشعر وتغنى بها الزجل والفلكلور، وبهذا الصدد غنى الزاجل من قرية معاوية محمد خالد محاميد بالزيتون فقال:

يا أحبابي بقلبي ع زتوني

وبأهلي اذا متنا عزتوني

القصيدة عم تغني ع الزتونة

وعنا الزيت ابيضرب عتاب

علمًا انه لا تاريخ محدد لموسم الزيتون، لكن أجدادنا حرصوا على تحديد ميعاد قطف الزيتون بعد شتاء يتيم، أطلقوا عليه "شتوة الرصيع"، وهو الشتاء الذي يحمل حبات المطر الخاصة بأشجار الزيتون ينثرها على الأرض لتغسل ثمار الزيتون وتعلن عن بداية موسمه.

لثمار الزيتون أصناف جمة وقد اشتهرت فلسطين بصنفها النبالي أو الصوري، وأحيانًا الشامي، منها المخصص للعصر ومنها للكبيس. ولعل أراضي الروحة ما بين جبال أم الفحم والكرمل تعتبر الحاضن الأول لأشجار الزيتون نسبة لخصوبة تربتها وينابيع الماء والوديان التي تميز أرضها وتسقي  زرعها.

قطف الزيتون

في منطقة أم الفحم ووادي عارة يعيش اغلب السكان مراسم موسم الزيتون وطقوس قطفه وعصره، عادات قطف الزيتون والتي تجمع العائلة على شجرة زيتون واحدة وعلى سفرة طعام بسيطة لا تخلو من الزيت والزيتون بين تلال أشجار الزيتون. هذا وتتأهب معاصر الزيتون لاستقبال كميات الزيتون الكبيرة لعصرها واستخراج الزيت منها، معصرة الروحة في قرية معاوية المعصرة الأكثر روادًا في المنطقة على مدى الأعوام السابقة، معصرة الروحة والتي تتميز بماكيناتها المعاصرة الحديثة، تعج بالوافدين كل عام، وتعمل لمدة 24 ساعة لخدمة المزارعين واستخراج نتاج جهدهم.

وأشار احمد مصطفى اغبارية احد المسؤولين عن معصرة الروحة في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول رضى المزارعين من محصول هذا العام، فقال: "بفضل الله هذا العام عامر وموسمه خير وبركة، منذ بداية موسم الزيتون لم تتوقف معصرة الروحة عن العمل، وهذا خير دليل على أن الزيتون أصاب محصوله هذا العام، كل من زار معصرة الروحة خرج راضيًا وشاكرًا لله، وهذا بفضل الله وعطائه ".

أما عن برنامج عمل المعصرة فقال اغبارية: "المعصرة تعمل 24، ونستقبل الزيتون ونقوم بعصره ونتأكد من أن المزارع راض عن نتاج محصوله، كما ونستقبل رياض الأطفال والبساتين ونرحب بوجودهم في المعصرة، ونعمل على أن يعيش الأطفال طقوس موسم الزيتون الذي يمثل تراثنا وهويتنا".

 احمد مصطفى اغبارية 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio