حسام فقد توازنه فسقط من الشرفة

خال المرحوم:"الصدمة كانت كبيرة جدا، خاصة عندما سمعنا صوت المرحوم اثناء سقوطه، فلا تدري ما تفعل سوى ان تنزل الى اسفل المبنى لتراه جسدا كاملا متكاملا لم يصبه اي اذى لكن بدون روح" "حسام كان من خيرة الشباب، كان له العديد من الاصدقاء، حاز على اللقب الثاني في المحاماة التي درسها في بريطانيا". هذا ما قاله بتأثر واضح خال المرحوم يعقوب بولص في حديث خاص مع موقع "العرب". واضاف بولص:" يوم السبت كعادته كل صباح يخرج المرحوم الى شرفته لتنفس الهواء الطلق وتدخين سيجارة مقابل المناظر الطبيعية التي تطل عليها شرفته في الطابق الرابع عشر في مدينة عكا. وكعادته كان يجلس على حافة الشرفة لبضع من الوقت كما في كل صباح الا ان هذه المرة اختل توازنه وسقط". واردف بولص قائلا:"الصدمة كانت كبيرة جدا، خاصة عندما سمعنا صوت المرحوم اثناء سقوطه، فلا تدري ما تفعل سوى ان تنزل الى اسفل المبنى لتراه جسدا كاملا متكاملا لم يصبه اي اذى دون روح. استغرب ان في فاجعة كهذه هنالك من يحاول اطلاق الشائعات التي لا اساس لها من الصحة". وشدد بولص في حديثه:" المرحوم حاز على اللقب الاول بامتياز خلال دراسته للمحاماة في بريطانيا، بعدها حصل على اللقب الثاني بامتياز ايضا وخضع مؤخرا لجميع امتحانات رابطة المحامين التي اجتازها من المرة الاولى وبدء فعلا بالعمل في المحاماة". المرحوم حسام يحمل شهادته عم المرحوم د. منير نشاشيبي تحدث عن المرحوم قائلا:" لقد كان حسام اكبر الاحفاد في العائلة، كان له اصدقاء كثر من شتى انحاء البلاد الذين فجعوا بفقدانه بثانية واحدة. المرحوم احب الجلسات العائلية، فقد واظب على جمع الاحفاد الصغار في العائلة ليؤخذهم في نزهات وزيارات الى الاقارب". وتابع نشاشيبي بتأثر:" يوم الخميس الماضي كان آخر لقاء لي مع حسام الذي حضر الى قرية اعبلين. جلسنا مع بعض وتبادلنا الحديث، اثناء ذلك ، قدم لي سيجارة مع اني لا ادخن لكنني لم استطع ان اردعه فقمت بالتدخين لاول مرة في حياتي".  يذكر ان المرحوم (24 عاما) قد ترك وراءه اخاه ايليا الذي يدرس الاقتصاد في بريطانيا واخته لمى التي ما زالت تتابع دراستها الثانوية في حيفا. هذا وسيبقى بيت العزاء مفتوحا في قرية اعبلين حتى يوم الخميس القادم حيث ستقام صلاة على روح المرحوم في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءا. د. منير نشاشيبي عم المرحوم يعقوب بولص خال المرحوم شهادة اللقب الثاني التي حصل عليها المرحم قبل 5 اشهر